نيويورك تايمز: «شفيق» قد يواجه تهما بالخيانة بمحاكم مصر

الاثنين 4 ديسمبر 2017 08:12 ص

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمنيين، إن رئيس الوزراء المصري الأسبق والمرشح المحتمل للرئاسة «أحمد شفيق»، قد يواجه تهما بالخيانة أو إجراءات قانونية أخرى في محاكم مصر.

ورحلت الإمارات المرشح للرئاسة المصرية، إلى مصر مساء السبت، وقالت أسرته إنها فقدت الاتصال به منذ ترحيله من الإمارات إلى مصر ولا تعرف مكان وجوده حاليا.

وكان «شفيق» الجنرال السابق في سلاح الجو والرئيس الأسبق للوزراء، قد عاش في الإمارات منذ أن خسر الانتخابات الرئاسية في مصر عام 2012، وقال في الأيام الأخيرة إنه يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية مرة ثانية.

وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أنه وبعد إعلانه الترشح استنكرت العديد من المحطات التليفزيونية الموالية للحكومة المصرية خطوته، ووصفته بأنه فاسد وخائن، وأن محامين خاصين مؤيدين للحكومة بدؤوا تسجيل دعاوى قانونية ضده.

وفي وقت سابق الأحد، نفى المرشح الرئاسي المصري المحتمل، تعرضه للترحيل قسريا من الإمارات، أو احتجازه من قبل السلطات المصرية، عقب وصوله للقاهرة، السبت.

وعن ظهوره عبر قناة «الجزيرة» القطرية، معلنا أن السلطات الإماراتية منعته من مغادرة أراضيها عقب إعلان اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية، اتهم «شفيق» القناة بالحصول على الفيديو بطريق غير شرعي، متعهدا بمقاضاتها، كما قدم اعتذاره للمصريين عن هذا الخطأ.

وفي إشارة إلى احتمالية تراجعه عن قرار الترشح لانتخابات الرئاسة العام المقبل، أكد «شفيق»، أنه سيراجع قراره.

وقال: «نية الترشح محل تفحص، والنهاردة على أرض الوطن سأزيد الأمر تدقيقا وأتفحص وأشوف الشارع، هذه فرصة لتحري الدقة».

وكانت أسرة «شفيق» قالت إنها لا تعرف مكان تواجده، وذلك بعد ساعات من وصوله إلى مطار القاهرة قادما من الإمارات على متن طائرة خاصة.

وقالت «دينا عدلي» محامية «شفيق» إن السلطات الإماراتية رحلت الفريق «شفيق» على متن طائرة خاصة إلى القاهرة، وإنه ليس مطلوبا على ذمة قضايا.

و«أحمد شفيق» كان آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري المخلوع «حسني مبارك»، وقد حصل على نحو 12 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2012 وحل ثانيا بعد الرئيس «محمد مرسي» بفارق نحو مليون صوت، في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها مصر.

ويعتبر مراقبون «شفيق» -وهو قائد سابق للقوات الجوية- أقوى مرشح محتمل منافس للرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» في الانتخابات التي يتوقع أن تجرى في أبريل/نيسان 2018.

وبعد ساعات فقط من إعلانه عزمه الترشح في الانتخابات، انهالت البلاغات التي تتهمه بـ«إثارة الرأي العام» و«الخيانة»، وبث بيانات تحريضية على قنوات معادية، ومطالبات برلمانية بإسقاط الجنسية المصرية عنه. 

المصدر | الخليج الجديد + رأي اليوم

  كلمات مفتاحية

مصر شفيق انتخابات الرئاسة 2018 الإمارات