قالت مصادر أمنية، إن قطاع «الأمن الوطني» المصري (جهاز استخباراتي داخلي)، تمكن من تصفية 5 أشخاص، بمحافظة الشرقية (دلتا النيل)، بدعوى تورطهم في عمليات مسلحة.

وأضافت المصادر، الإثنين، أن «قوات أمن الشرقية بالتنسيق مع الأمن الوطني، اشتبكت فجر اليوم مع عناصر إرهابية بالمنطقة الجبلية بطريق أبو حماد-العاشر من رمضان، مما أسفر عن مصرع 5 عناصر خلال تبادل إطلاق النيران».

ووفق صحف مصرية، فإنه تم انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث وإعداد تقرير بأسباب الوفاة، والتحفظ على عينات البصمة الوراثية DNA، مع التصوير اللازم لتحديد هوية القتلى.

وغالبا ما يتم تصفية أشخاص في مصر بدعوى تورطهم في عمليات عنف، دون معرفة هوياتهم، ثم يتضح لاحقا أنهم من المختفين قسريا.

ومنذ مجزرة الروضة، بشمال سيناء، الجمعة قبل الماضي، والتي راح ضحيتها نحو 500 قتيل وجريح، نفذت الداخلية المصرية 3 عمليات تصفية في الإسماعيلية (شمال)، ووادي النطرون (شمال)، والعاشر من رمضان (دلتا النيل)، راح ضحيتها العشرات.

وكان الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» هدد بـ«الثأر» واستخدام «القوة الغاشمة» للرد على الهجوم.