قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الإثنين، إن رئيس مكتبها السياسي، «إسماعيل هنية»، هاتف الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، لبحث تداعيات التوجهات الأمريكية الأخيرة تجاه مدينة القدس.
وأضافت «حماس»، في بيان، أن «هنية»، حذر خلال المكالمة، من خطورة التوجهات الأمريكية الأخيرة تجاه مدينة القدس.
وقال «هنية»، بحسب البيان: «قضية القدس تشكّل عنصر إجماع واهتمام لدى الأمة خاصة الرئيس أردوغان، لما يملك من مكانة دولية وإقليمية وفي العالم العربي والإسلامي».
ونقل البيان، عن «أردوغان» قوله، خلال الاتصال، إنه يبدي اهتماماً عالياً بقضية القدس، كما يحرص على القيام بدور فاعل وتحركات عديدة من أجلها.
وأوضح البيان، أن الرئيس التركي أبلغ «هنية» أنه سيدعو إلى «قمة إسلامية لبحث هذا الأمر»، كما أنه يعتزم مهاتفة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، لحثه على عدم القيام بهذه الخطوة وتبيان خطورتها وتداعياتها.
وثمّن «هنية»، الخطوات التي يعتزم الرئيس التركي القيام بها، بحسب «الأناضول».
كان «ترامب» قد تعهد خلال حملته الانتخابية العام الماضي بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
لكنه أرجأ في يونيو/حزيران الماضي، الإقدام على هذه الخطوة لتجنب إشعال التوترات في الشرق الأوسط.
وحسب مصادر أمريكية فقد تقرر بعد نقاش جرى في البيت الأبيض، في الأسبوع الماضي، التوقيع على الأمر، ولكن الرئيس سيدلي هذه المرة ببيان رسمي سيعلن من خلاله اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، وأنه سيتم نقل السفارة.
