تعهد الدكتور «سامي سعد»، رئيس النقابة العامة للعلاج الطبيعي، بالبحث عن مسرب صورة الفنانة الراحلة «شادية» دون حجاب، والتحقق من صفته كطبيب، تمهيداً لمحاسبته.

وشدد على أنه لو تبيّن أن الشخص الذي في الصورة ليس طبيباً، فستتم محاسبة الطبيب المسؤول عن علاج «شادية» باعتباره مسؤولا عن مراعاة خصوصيات المرضى والحفاظ عليها.

وقال نجل شقيق الفنانة المصرية الراحلة «شادية»، «خالد شاكر» إن الصورة التي انتشرت مؤخرا لها، التقطت لعمته وهي في المستشفى في عام 2012، حيث كانت تعالج من وعكة صحية استلزمت خضوعها لعلاج طبيعي، مضيفاً أن الشاب الذي ظهر معها في الصورة يُعتقد أنه طبيب علاج طبيعي كان يقوم بعلاجها.

وأوصت «شادية» ألا يزورها أحد في المستشفى، لأنها لا تستطيع ارتداء الحجاب وهي تخضع لمراقبة وعلاج من الأجهزة الطبية، ولا تريد أن يراها أحد بدون حجاب، حسبما أكد «شاكر» في تصريحات تليفزيونية.

ولفت إلى أن إدارة المستشفى والعاملين فيها استجابوا لطلب «شادية»، مضيفاً أن الطبيب الذي يظهر في الصورة خالف تلك التعليمات والتقط الصورة للفنانة وهي بهذه الحالة ونشرها بعد وفاتها.

وهزت صورة «شادية» مواقع التواصل، وتفاعل معها المغردون، خاصة أنها الصورة الأولى لها بعد اعتزالها منذ 30 عاما.

وظهرت «شادية» في الصورة بدون الحجاب، وهو ما تسبب في غضب محبيها الذين أرادوا أن تُحترم رغبتها في الابتعاد عن الأضواء، ونجحت في تنفيذها خلال حياتها، لذلك أراد الجمهور احترام هذه الرغبة حتى بعد وفاة النجمة، وهاجموا عددا من الصفحات التي قامت بنشر الصورة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تحت مسمى «الصورة الأخيرة لشادية قبل وفاتها».