«الحوثيون»: الإمارات أوصلت «صالح» إلى هذه النهاية المخزية

الاثنين 4 ديسمبر 2017 03:12 ص

صرح المتحدث باسم حركة «أنصار الله» (الحوثيين) «محمد عبدالسلام»، بأن الإمارات أوصلت «صالح» إلى هذه النهاية المخزية، في إشارة إلى مقلته.

ولقي الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، اليوم الإثنين، مصرعه رميا بالرصاص على يد مسلحين «حوثيين»، اعتقلوه وهو في طريقه إلى مسقط رأسه في سنحان جنوب العاصمة صنعاء.

وأضاف «عبدالسلام»، في تصريح لقناة «المسيرة» التابعة لجماعته، أن «صالح» وعناصره ارتكبوا جريمة كبيرة باستهداف مؤسسات الدولة وساهموا في مؤامرة خطيرة مع العدوان، في إشارة إلى «التحالف العربي».

ولفت إلى أن «التحالف العربي» نفذ أكثر من 50 غارة ساند بها قوات «صالح» وأدواته على الأرض، في إشارة لغارات استهدفت تعزيزات لـ«الحوثيين» خلال معاركهم مع قوات «صالح».

وقال: «إن زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي كان قد ناشد صالح، وللأسف ظنها ضعفا وتمادى في تكبره».

وتابع: «بفضل الله وتوفيقه سقطت أكبر مؤامرة أراد لها العدوان أن تطول وتتحول إلى حرب أهلية».

وحول علاقة جماعته مستقبلا بحزب «صالح»، قال «عبدالسلام»: «لا مشكلة مع الإخوة في المؤتمر الشعبي العام، المشكلة مع الخونة الذين تماهوا مع العدوان، والمؤتمر شريكنا في المجلس السياسي وفي مواجهة العدوان، وتعزيز التعاون مطلوب بشكل أكبر».

وأعلنت وزارة الداخلية التابعة لـ«الحوثيين» مقتل «صالح»، وقالت في بيان بثته قناة «المسيرة» التابعة لجماعة «الحوثي» إنه تم القضاء على ما سمتها ميليشيا الخيانة والفتنة الداخلية، وتم بسط الأمن في العاصمة صنعاء.

وقد أظهرت صور بثت على مواقع التواصل الاجتماعي جثمان «صالح» يحمله في بطانية مسلحون تابعون لجماعة «الحوثي».

وأكد قيادي بارز في حزب «المؤتمر الشعبي العام» مقتل «صالح»، قائلا إن «الحوثيين» أعدموا «صالح» رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.

وكشف أن «صالح» فر من صنعاء باتجاه مسقط رأسه، لكن «الحوثيين» أوقفوا موكبه على بعد 40 كيلومترا جنوبي صنعاء بينما كان متجها نحو سنحان واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رميا بالرصاص.

ونفى القيادي ما تردد عن مقتل «صالح» خلال عملية تفجير منزله، اليوم، في صنعاء.

وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت عن شهود عيان، أن «الحوثيين» فجروا منزل الرئيس اليمني المخلوع «صالح» وسط صنعاء عقب معارك عنيفة مع قواته، منذ منتصف الليلة الماضية.

وقال شهود عيان إن المعارك أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من دون تحديد العدد من كل جانب.

ووفق المصادر، فإن «الحوثيين» اقتحموا المنزل قبل ساعة من تفجيره، وأخلوه بشكل كامل من الأسلحة التي كانت موجودة فيه، قبل سماع دوي انفجار هائل في الحي، جراء تفجير المنزل.

ونقل تليفزيون «المسيرة» التابع لـ«الحوثيين» بيانا لوزارة الداخلية أعلن انتهاء أزمة ميليشيا الخيانة ومقتل زعيمها وعدد من عناصره الإجرامية.

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم «الحوثيين»، «محمد عبدالسلام» إن جماعته سيطرت على منزلي ابن الرئيس المخلوع وابن شقيقه في صنعاء.

كما اتهم «صالح» بقيادة انقلاب على الدولة والشراكة مثل الرئيس «عبدربه منصور هادي».

ووصف «عبد السلام»، في حديث سابق إلى قناة «المسيرة»، تطورات الأحداث في البلاد بأنها انكشاف لخداع دعاة الوقوف بوجه العدوان، مضيفا أن ما فعله «صالح» يمثل دليلا واضحا على ذلك.

وأشار المتحدث باسم «الحوثيين» إلى وجود مشروع تعول عليه الإمارات مع بعض القيادات المحسوبة في حزب «المؤتمر الشعبي العام» بقيادة «صالح»، وذلك بهدف تحقيق ما عجز عنه «التحالف العربي» وحلفاؤه ميدانيا على مدى 3 أعوام.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الإمارات اليمن صالح الحوثيين التحالف العربي