قمة استثنائية لـ«التعاون الإسلامي» حال اعترف «ترامب» بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)

الاثنين 4 ديسمبر 2017 07:12 ص

دعت منظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، لعقد قمة استثنائية للدول الإسلامية في حال قررت الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، ونقل سفارتها إليها، في خطوة اعتبرت المنظمة أنها ستشكل «اعتداء» على العرب والمسلمين.

وسعت منظمة التعاون الإسلامية التي تضم 57 عضوا إلى التأكيد على المخاوف من اتخاذ خطوة من هذا النوع، في اجتماع عاجل عقدته في مدينة جدة الإثنين.

ودعا بيان صادر عن المنظمة إلى عقد «اجتماع استثنائي على مستوى مجلس وزراء الخارجية ومن ثم عقد مؤتمر القمة الإسلامي (بشكل) استثنائي في أقرب وقت على أن يحدد تاريخه ومكانه لاحقا، وذلك في حال إقدام الولايات المتحدة على اتخاذ خطوة محتملة إزاء الاعتراف بمدينة القدس عاصمة ما تسمى (إسرائيل)».

وحذرت المنظمة من أن الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) أو إقامة أي بعثة دبلوماسية فيها سيعد «اعتداء صريحا على الأمتين العربية والإسلامية، وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي».

ويتعين على الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» أن يتخذ الإثنين قرارا بشأن التوقيع على قرار تأجيل من شأنه إرجاء خطط نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس 6 أشهر أخرى.

ووقع جميع الرؤساء الأمريكيين الذين تعاقبوا منذ عام 1995 على هذا القرار، بعد أن توصلوا إلى أن الوقت لم ينضج لمثل تلك الخطوة.

لكن بالنسبة لدبلوماسيين ومراقبين فمن المتوقع أيضا أن يعلن «ترامب» في خطاب الأربعاء أنه يدعم حق (إسرائيل) بالقدس عاصمة لها.

ويبذل القادة الفلسطينيون مساعي دبلوماسية لحشد التأييد الإقليمي والدولي في مواجهة مثل هذا القرار.

وكان «ترامب» وعد أثناء حملته الانتخابية بنقل سفاره بلاده من تل أبيب إلى القدس بناء على قرار للكونغرس الأمريكي اتخذ في 1995 تم تعطيله من رؤساء الولايات المتحدة كل 6 أشهر.

ولا يعترف المجتمع الدولي بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) ولا بضمها إثر حرب 1967 وتوجد مقار السفارات الأجنبية في (إسرائيل) في تل أبيب.

ويريد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المرتقبة.

المصدر | الخليج الجديد+ أ ف ب

  كلمات مفتاحية

التعاون الإسلامي القدس قمة استثنائية