أكدت مصادر بميليشيات «الحوثي» أنها أصابت وأسرت «خالد» نجل الرئيس اليمنى المخلوع «على عبدالله صالح» قرب مدينة صنعاء، وهو ما أكده قيادي بالمؤتمر الشعبي لـ«الجزيرة»، مضيفا أن مصير «صلاح» و«مدين» ابني «صالح» غير معروف.

وطالب القيادي بالمؤتمر الشعبي الحوثيين بتسليم جثمان «صالح» والذين قتلوا معه.

وفي السياق ذاته، أكدت مصادر يمنية مطلعة وصول «أحمد علي صالح» إلى السعودية بعد ساعات من مقتل والده قادما من الإمارات لتنسيق العمليات ضد الحوثيين، بحسب ما نقله موقع «اليمن اليوم».

يأتي ذلك في وقت أكد فيه العقيد الركن الدكتور «يحيى أبوحاتم» الخبير العسكري اليمني والقائد الميداني السابق في الجيش اليمني، أن الشخص الوحيد المرشح الآن لقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام هو العميد «أحمد على عبدالله صالح» خلفا لأبيه.

 وأضاف «أبوحاتم»، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام أن الشعب اليمنى الآن في حالة ثورة عارمة ضد الحوثيين بعد حادث الاغتيال، لأن ما حدث ليس من عادات وأخلاق الشعب اليمني الذي لن يقبل السلوك الحوثي وتحويل البلاد إلى ساحة للاقتتال الأهلي.

وأكد أن الشعب اليمني سيساعد العميد «أحمد» على السيطرة على مفاصل السلطة ودحر الانقلاب الحوثي معززا بدعم من التحالف العربي لإنهاء الوجود الحوثي باليمن.

بدوره، دعا «صلاح»، نجل الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، الإثنين، اليمنيين وأنصار والده إلى الثأر من الحوثيين، كما دعا الإمارات إلى رفع الإقامة الجبرية عن شقيقه الأكبر «أحمد».

وقال «صلاح صالح»، في سلسلة تدوينات على حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»، والذي يتابعه قرابة 50 ألف شخص، إن الثأر لوالده هو ثأر لكل يمني، مضيفا: «يا شعب.. الثأر الثأر».

وتابع: «قاتلوهم أين ما وجدوا.. تحركوا».