أكد حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، مقتل أمينه العام «عارف الزوكا» برصاص الحوثيين، عندما كان برفقة الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، الذي قتل أيضا.
وقال الحزب في بيان، إنه «ينعي إلى قيادات وتكوينات وكوادر وأعضاء وحلفاء المؤتمر وأبناء الشعب اليمني المناضل الوطني الجسور، عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الذي كان برفقة صالح عند استهداف موكبهم أثناء مروره في منطقة الجحشي بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء بعد الأحداث المؤسفة التي حدثت».
وحمل الحزب الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة وقيادة جماعة الحوثي، مسؤولية سلامة وأمن قيادات وكوادر المؤتمر في العاصمة والمحافظات والمديريات والدوائر.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت مصادر متطابقة مقتل «صالح»، «رميًا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء، بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة».
كما أظهرت لقطات مصورة نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مسلحين تابعين للحوثيين يحملون جثة قالوا إنها تعود لـ«صالح»، تحمل آثار الإصابة بطلقات نارية في رأسه ومواقع أخرى في جسده، قبل وضعه في سيارة تابعة لهم.
كما أظهرت المشاهد التي التقطت في مناطق صحراوية نائية، تأكيد المسلحين التابعين للحوثيين أن المقتول هو الرئيس المخلوع.
