صحف السعودية تبرز التعاون النووي وتنعي «صالح» وتترقب القمة الخليجية

الثلاثاء 5 ديسمبر 2017 05:12 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الثلاثاء، بإعلان وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح»، أن بلاده دعت شركات أمريكية إلى المشاركة في تطوير برنامج مدني للطاقة النووية.

وترقبت الصحف، أن يلتئم في الكويت، اليوم، مؤتمر القمة الـ38 لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تلقي الأزمة القطرية والوضع اليمني بظلالهما عليها.

وأبرزت الصحف، مقتل الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، على يد الحوثيين، شركائه السابقين، خلال محاولته مغادرة صنعاء، واصفة ما جرى له بـ«الجريمة البشعة»، مستنكرة التمثيل بجثته عقب قتله بـ«دم بارد».

واهتمت الصحف، بإصدار رئيس الإمارات الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان»، قراراً بتشكيل لجنة للتعاون المشترك بين الإمارات والسعودية.

كما أبرزت الصحف، اختفاء حافلات «خط البلدة» من حياة السعوديين، بعد توقفها عن السير.

ونقلت الصحف، عن المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية «خالد أبا الخيل»، قوله إن توطين أسواق الذهب والمجوهرات سيوفر فرصا وظيفية للشباب السعودي تصل إلى 20 ألف وظيفة.

وأشارت الصحف، إلى تدشين مكة المكرمة، واحدة من أكبر المشاريع السمكية في العالم.

ولفتت الصحف، إلى اختيار قراء مجلة «التايم»، ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، الشخصية العالمية الأكثر تأثيراً في 2017.

تعاون نووري

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أشارت إلى إعلان وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح»، أن بلاده دعت شركات أمريكية إلى المشاركة في تطوير برنامج مدني للطاقة النووية، لافتا إلى أن الرياض غير مهتمة بتحويل التكنولوجيا النووية إلى الاستخدامات العسكرية.

جاء ذلك، عقب استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وزير الطاقة الأمريكي «ريك بيري»، حيث استعرضا علاقات الصداقة، وآفاق التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها.

كما أكدت السعودية والولايات المتحدة، التزامهما بتعزيز البحوث التي تهدف إلى تعزيز آفاق التعاون بين البلدين في مجالات الوقود الأحفوري النظيف.

وناقش «الفالح»، خلال استقباله «بيري»، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، وأعربا عن سرورهما بمدى تنامي العلاقات الثنائية في هذه المجالات بما يعود بالنفع عليهما.

القمة الخليجية

فيما لفتت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى أنه من المنتظر أن يلتئم في الكويت، اليوم، مؤتمر القمة الـ38 لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تلقي الأزمة القطرية والوضع اليمني بظلالهما عليها.

وإلى جانب هاتين الأزمتين هناك المواجهة مع إيران والحاجة إلى صياغة رؤية مشتركة للتعامل مع التحديات الإقليمية.

ومن المتوقع أن يصل إلى الكويت، اليوم، قادة البلدان الخليجية الست، حيث إنه طبقاً لجدول غير رسمي للاجتماعات، فمن المقرر أن يصل قادة دول مجلس التعاون ظهر الثلاثاء، حيث تفتتح القمة في الخامسة والنصف مساء بتوقيت الكويت.

واستبق وزراء خارجية الدول الست القمة باجتماع تحضيري أمس، وهو الأول منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران الماضي.

ولم يدل الوزراء بأي تصريحات بعد الاجتماع، فيما أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ «صباح خالد الحمد الصباح»، في الاجتماع أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجهة التحديات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها.

وقال إن القادة الخليجيين عبروا «عن حتمية اللقاء، استشعاراً للتحديات التي تهدد أمننا واستقرارنا».

مقتل «صالح»

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت مقتل الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، زعيم حزب «المؤتمر الشعبي العام»، على يد الحوثيين، شركائه السابقين، خلال محاولته مغادرة صنعاء، واصفة ما جرى له بـ«الجريمة البشعة»، مستنكرة التمثيل بجثته عقب قتله بـ«دم بارد».

فيما دعا الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، اليمنيين إلى الانتفاضة ضد الحوثيين. وطالب بفتح صفحة جديدة في القتال ضد الجماعة.

وقال في خطاب: «أدعو جميع أبناء شعبنا اليمني في كل المحافظات التي ما زالت ترزح تحت وطأة هذه الميليشيات الإجرامية الإرهابية، إلى الانتفاض في وجهها ومقاومتها ونبذها، وسيكون جيشنا البطل المرابط حول صنعاء عوناً وسنداً لهم، فقد وجّهنا بذلك».

وأضاف: «صنعاء ستنتصر وستعود عربية كما هو عهد أبنائها بها، بفضل نضال أبناء شعبنا جميعاً وتضحياتهم، ودعم ومساندة أشقائنا الكرام في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية».

وأفاد مصدر في الرئاسة اليمنية، بأن «هادي» أصدر توجيهات بتسريع تقدّم الوحدات العسكرية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية نحو صنعاء.

وفي نيويورك، دعا السفير اليمني في الأمم المتحدة «خالد اليماني»، مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح يشجب فيه «جرائم الميليشيات الحوثية بحق الشعب اليمني».

فيما شنت مقاتلات التحالف العربي أمس، غارات استهدفت تجمعات ومواقع عسكرية تسيطر عليها ميليشيات الحوثي في صنعاء ومحيطها.

لجنة سعودية إماراتية

واهتمت الصحيفة، بإصدار رئيس الإمارات الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان»، قراراً بتشكيل لجنة للتعاون المشترك بين الإمارات والسعودية.

ويترأس اللجنة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان».

وتختص اللجنة المشمولة بحكم المادة الأولى من هذا القرار بالتعاون والتنسيق المشترك بين الإمارات والسعودية في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية كافة وغيرها من المجالات التي تقتضيها مصلحة البلدين، ولها الصلاحيات كافة اللازمة لتنفيذ وتسيير أعمالها.

خط البلدة

أما صحيفة «عكاظ»، فأبرزت اختفاء حافلات «خط البلدة» من حياة السعوديين، بعد توقفها عن السير.

بدأت اللجنة المشكلة من جهات حكومية عدة خلال اليومين الماضيين بحصر تلك الحافلات ميدانياً لتنفيذ قرار مجلس الوزراء الصادر أخيرا، والقاضي بإيقاف خدمة الحافلات الأهلية «خط البلدة» في مدينتي الرياض وجدة، واستبدالها بخدمة نقل عام حديثة.

وظهرت حافلات «خط البلدة» في السعودية قبل أكثر من 30 عاماً، حتى وصل عدد المسجل منها في وزارة النقل نحو 600 حافلة، وواجهت تغيرات حضارية وعمرانية وتقنية، لكنها ظلت صامدة رغم صدور تنظيمات عدة خلال أعوام مضت لتطوير عملها.

وبقيت «خط البلدة» تنقل الركاب، وتتحدى الظروف والمنافسين مستهدفة فئة معينة من الزبائن، خصوصاً محدودي الدخل.

توطين الذهب

كما نقلت الصحيفة، عن المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية «خالد أبا الخيل»، قوله إن توطين أسواق الذهب والمجوهرات سيوفر فرصا وظيفية للشباب السعودي تصل إلى 20 ألف وظيفة.

ولفت «أبا الخيل» إلى أن غرامات المخالفات تصل إلى 20 ألف ريال، تتعدد بتعدد العمال في حال عدم الالتزام بقرار التوطين، كما تحال المحلات المشتبه بأنها تمارس التستر التجاري إلى وزارة التجارة والاستثمار.

استزراع سمكي

أما صحيفة «الجزيرة»، فأبرزت تدشين مكة المكرمة، واحدة من أكبر المشاريع السمكية في العالم.

ويضم مشروع «رد سي باس» 25 مزرعة بحرية بطاقة إنتاجية 100 ألف طن من الأسماك سنويًّا.

ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للاستزراع المائي الشيخ «سليمان بن عبدالعزيز الراجحي»، أن المشروَع يُعتبر الأكبر على مستوى العالم؛ «إذ حصل المشروع منذ بدء تشغيله على المركز الأول في أفضل الممارسات العالمية في استزراع الأسماك».

شخصية العام

أما صحيفة «المدينة»، فلفتت إلى اختيار قراء مجلة «التايم»، ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، الشخصية العالمية الأكثر تأثيراً في 2017.

وأعلنت المجلة الأمريكية الإثنين، نتائج استفتائها السنوي عن الشخصية الأكثر تأثيراً في العام، حيث تصدر ولي العهد السعودي الاستفتاء بنسبة 24% من إجمالي الأصوات.

وكان الأمير «بن سلمان» هو العربي الوحيد في قائمة الاستفتاء الذي يعتبر الأشهر في العالم.

  كلمات مفتاحية

السعودية تعاون نووي القمة الخليجية مقتل صالح اليمن الحوثي خط البلدة التوطين بن سلمان