مسؤول أمريكي سابق: تغريدات «ترامب» حول «فلين» سبب كاف للإطاحة بإدارته

الثلاثاء 5 ديسمبر 2017 05:12 ص

أعلن مسؤول سابق في مكتب الأخلاقيات الحكومية الأمريكية أن تغريدات الرئيس «دونالد ترامب» حول إقالة مستشار الأمن القومي السابق «مايكل فلين» كانت كافية للإطاحة بالإدارات السابقة.

وقال «والتر شوب»، المدير السابق للمكتب في الولايات المتحدة، على حسابه في تويتر: «هل تعترف أنك عرفت أن فلين قد كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي عندما طلبت من كومي التراجع عن التحقيق مع فلين؟».

وأضاف: «قبل أن ننزلق إلى عالم الفساد والمحسوبية، كانت هذه التغريدة وحدها لتطيح بالإدارة الرئاسية».

وكان «شوب» يرد على تغريدة لـ«ترامب» نشرها يوم السبت قال فيها إنه كان قد أقال «فلين» في فبراير/شباط بسبب «كذبه على نائب الرئيس ومكتب التحقيقات الفيدرالي».

وقال «ترامب» في تغريدته: «كان علي أن أقيل الجنرال فلين، لأنه كذب على نائب الرئيس ومكتب التحقيقات الفيدرالي، لقد وجد مذنبا في ارتكاب تلك الأكاذيب، إنه لعار، لأن أفعاله خلال المرحلة الانتقالية كانت مشروعة، لم يكن هناك شيء يخفيه!».

وفي فبراير/شباط، قال البيت الأبيض إن «ترامب» طلب من «فلين» الاستقالة من منصبه بسبب «تآكل الثقة».

وفي استقالته، اعتذر فلين عن نقله «غير الدقيق» لمحتوى محادثاته مع السفير الروسي - آنذاك - «سيرجي كيسلياك» إلى نائب الرئيس «بنس».

وكان بنس قد ظهر بعد المحادثة في مقابلة تليفزيونية قال فيها إن «فلين» لم يناقش قضايا العقوبات مع «كيسلياك».

وفي يونيو/حزيران، أدلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق «جيمس كومي» بشهادته أمام مجلس الشيوخ، مؤكدا أن «ترامب» طلب منه خلال اجتماع 14 فبراير/شباط «التخلي عن التحقيق مع فلين».

وكان «فلين» قد اعترف الجمعة بأنه تعمد الكذب على عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي حول اتصالاته بالمسؤولين الروس، في الشهر الذي تولى فيه «ترامب» مهام منصبه.

ويصبح «فلين» بذلك أول شخص عمل في إدارة «ترامب» يوجه إليه الاتهام من قبل المستشار الخاص «روبرت مولر».

وكان «شوب» قد استقال من منصبه كرئيس لمكتب الأخلاقيات في يوليو/تموز، بعد أن انتقد تداخل المصالح التجارية لـ«ترامب» مع مهامه كرئيس.

  كلمات مفتاحية

ترامب فلين مكتب التحقيقات الفيدرالي التدخل الوسي في الانتخابات الأمريكية