أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اليوم الثلاثاء، رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية، بعدما وافق على القانون الجديد المقدم من مجلس الأمة الكويتي.

وأصدر «فيفا» قراراً برفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية بعد عرض القانون الجديد الذي وافق عليه أغلبية أعضاء مجلس الأمة الكويتي قبل وصوله إليه.

وتغيب الرياضة الكويتية وعلى رأسها كرة القدم عن المحافل الدولية بسبب الإيقاف المفروض عليها من قبل اللجنة الدولية الأولمبية والاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، بسبب التدخل الحكومة الكويتي في الشأن الرياضي، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015.

ولعبت الوساطة القطرية دوراً كبيراً في تمهيد الطريق نحو رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية، حسبما أعلن مسؤولون كويتيون.

كما أعلن «تركي آل الشيخ» رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، صباح اليوم رفع الحظر عن الرياضة الكويتية، مشيراً إلى دعم ولي العهد السعودي، «الأمير محمد بن سلمان» لهذا الملف.

وقال «آل الشيخ» عبر «تويتر»: «إن شاء الله أخبار مفرحة عن عودة الرياضة الكويتية، ومثل ما قلت سابقا هذا أقل ما نقدمه لأبونا الشيخ صباح، والشكر لسيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدعمه لي في هذا الملف».

وكانت اللجنة الأولمبية و«الفيفا» حددا مطلع هذه السنة، ثلاثة شروط لرفع الإيقاف، هي: «إنهاء مسار مراجعة القوانين المطبقة على الهيئات الرياضية في الكويت وجعلها متوافقة كليا مع المعايير الدولية، إعادة العمل باللجنة الأولمبية الكويتية والاتحادات التي تم حلها في 2016، وحل أي هيئات موازية تم تعيينها من قبل السلطات الكويتية».

وكانت الحكومة الكويتية توصلت مع لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان الكويتي في 19 أكتوبر/تشرين الأول إلى مشروع قانون رياضي جديد يفي بالمتطلبات الدولية.

وأوضح وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة «خالد الروضان»، أن مشروع القانون هو نتاج جهود 4 أشهر مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتم التوصل إلى اتفاق على مشروع قانون بشأن الرياضة يتوافق مع الميثاق الدولي وينسجم في الوقت نفسه مع دستور دولة الكويت وسيادتها وقوانينها ويحافظ على المال العام.