قال قيادي في جماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، إن القوات الأمنية (الموالية لهم) لاتزال تحتفظ بجثة الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، وستسلمها لأهله.

ونفى «محمد البخيتي»، عضو المكتب السياسي لجماعة «الحوثي»، أنباء تحدثت عن رفض قبيلة سنحان، التي ينتمي لها «صالح» تسلم جثته.

وأضاف أن «الجهات الأمنية لاتزال تحتفظ بجثة صالح وبالتأكيد ستسلم لأهله»، دون أن يحدد موعد تسليمها أو أي من أهله سيتسلمها.

وحول اعتقال عدد من أبناء «صالح»، قال «البخيتي»: «حصلت معركة كبيرة ولا أدري أي من أبنائه كان موجودا في بيته».

وأضاف: «لا معلومات حول اعتقال أحد من أبناء صالح».

من جانبه نفى «حسين العزي»، مسؤول العلاقات الخارجية في جماعة «الحوثي»، اليوم، الأنباء التي تحدثت عن مقتل الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام «ياسر العواضي».

وأضاف «العزي»، في تغريدة على حسابه في «تويتر»، أن «الأخ العزيز ياسر العواضي، كان وما يزال وسيبقى إن شاء الله مع الوطن» في إشارة إلى أنه موالٍ للحوثيين.

وقال إن «العواضي»، «أكبر بكثير من أن يكون جزءاً من ميليشيات الغدر والخيانة»، في إشارة للقوات الموالية للرئيس اليمني الراحل «علي عبدالله صالح».

ويعد هذا أول تصريح من جماعة «الحوثي»، حول مصير قيادات رفيعة في حزب المؤتمر، الذي كان يتزعمه «صالح»، أعلن أمس، عن مقتلها برفقة «صالح».

وشهدت صنعاء خلال الثلاثة الأيام الماضية معارك عنيفة بين مسلحي الحوثي وقوات الرئيس اليمني الراحل «علي عبدالله صالح»، انتهت بمقتل الأخير وهزيمة قواته.

وقتل مع «صالح» قادة «المؤتمر الشعبي» الأمين العام للحزب «عارف الزوكا»، بينما لم يتأكد مصير «خالد» نجل «صالح» وابن شقيقه العميد «طارق محمد صالح».

فيما توعد أبناء «صالح»، بالثأر لوالدهم من الحوثيين الذين قتلوه، في تطور نوعي للأزمة اليمنية المندلعة منذ أكثر من 3 سنوات.