مستشار «أردوغان»: «آل بارزاني» ما زالوا يواصلون الألعاب الماكرة

الثلاثاء 5 ديسمبر 2017 12:12 م

قال «إيلك نور تشفيك» أحد مستشاري الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» في مقال له في صحيفة «يني بيرلك» التركية، اليوم، إن «نيجيرفان بارزاني» ما زال يحاول المضي في سياسة الخداع من أجل شرعنة نتائج الاستفتاء سيرا على خطى «مسعود بارزاني»، حيث هناك سعي مع بعض الدول الغربية لإضفاء الشرعية على إدارته.

وأضاف المسؤول التركي أن «نيجيرفان بارزاني» عمل على إجبار رئيس فرنسا «إيمانويل ماكرون» على دعوته لفرنسا من خلال استخدام اللوبي الكردي القوي في باريس، وحاول إعطاء الشعب الكردي في شمال العراق والذي بدأ يتململ ضده رسالة من خلال هذا، مفادها: «نحن لسنا وحدنا، ماكرون معنا».

ومن خلال هذا الاجتماع، فإن «ماكرون» هو أيضا من ناحية سياسية قد أرضى اللوبي الكردي... ولكن إلى هذا الحد فقط.

وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع «ماكرون» و«بارزاني»، قال الأخير: «نحن الآن في حقبة جديدة، والاستفتاء أصبح خلفنا، سنقوم الآن بتحديد موقف جديد لحكومة إقليم كردستان العراق.. نحن نحترم قرار العراق والمحكمة الاتحادية».

وكانت المحكمة الاتحادية العليا بالعراق، قررت أن الاستفتاء الذي أجرته حكومة إقليم شمال العراق في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، لم يكن دستوريا وأنه ينبغي إلغاء نتائجه.

وبحسب مستشار «أردوغان»، يقول «بارزاني» إنه ما زال يحترم قرار المحكمة وهذا تلاعب بالكلمات فهو لم يقل نحن نقبل بقرارات المحكمة التي اعتبرت الاستفتاء ونتائجه لاغية، بمعنى أن «بارزاني» ممكن أن يخرج، في يوم من الأيام، ويقول من جديد: «لقد طلب شعبنا ذلك.. ويمكن أن يتخذ موقفا انفصاليا».

ووجه الكاتب نصيحة لإدارة إقليم كردستان من خلال قوله: «ويتعين على آل بارزاني الآن التخلص من هذه المغامرات المتذاكية والماكرة والعمل على عدم وضع شعبهم على حافة مأزق خطير».

وأضاف: «إن الشيء المهم هنا لا يتمثل في اللقاء مع ماكرون، ولكن في اللقاء مع رجب طيب أردوغان أو في اللقاء مع روحاني، ولكن على الرغم من أن نيجيرفان كان راغبا جدا بذلك لكنه لم يستطع، مع أنه لم يستطع أن يطير إلى فرنسا إلا عبر تركيا فقط عندما مر من معبر الخابور إلى تركيا ثم واصل طريقه إلى فرنسا».

وأوضح «تشفيك» أن متخصصين اعتبروا دعوة «نيجيرفان» إلى الإليزيه تؤكد تأييد فرنسا لكردستان قوية، فيما اعتبرها آخرون خطوة مهمة لتسهيل المفاوضات بين بغداد وأربيل.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

العراق تركيا فرنسا