دبلوماسيون إسرائيليون سابقون يعارضون الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة (إسرائيل)

الثلاثاء 5 ديسمبر 2017 03:12 ص

وجّه دبلوماسيون إسرائيليون سابقون، رسالة إلى الإدارة الأمريكية، للتعبير عن معارضتهم للاعتراف الأمريكي، أحادي الجانب، بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).

ووقّع الرسالة 25 دبلوماسيا سابقا، وأكاديميون وناشطو سلام إسرائيليون، وتم توجيهها إلى مبعوث الرئيس الأمريكي للاتفاقيات الدولية «جيسون غرينبلات»، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس»، اليوم الثلاثاء.

وجاء في نص الرسالة: «نشعر بالقلق العميق إزاء التقارير الأخيرة بأن الرئيس ترامب يفكر بجدية الإعلان عن قراره الاعتراف أحاديا بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)».

وأضافت: «إن وضع القدس، المدينة التي فيها الأماكن الدينية للديانات الثلاث، يقع في صلب الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ومصيرها يتحدد في إطار حل الصراع».

وتابعت: «إن إعلان من الرئيس بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) يتجاهل الطموحات الفلسطينية، ويعمق الخلافات بين الجانبين ويمس بخطورة بفرص السلام وقد يفجر المنطقة بأكملها».

وأشارت «هآرتس» إلى أن من بين الدبلوماسيين السابقين الموقعين على الرسالة «إيلان باروخ» السفير الإسرائيلي السابق في جنوب أفريقيا، و«ألون ليئيل» المدير العام الأسبق لوزارة الخارجية، و«إيلي بارنافي» سفير (إسرائيل) الأسبق في فرنسا.

وقال مسؤولون أمريكيون، يوم الجمعة الماضي، إن الرئيس «ترامب»، يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، في خطاب يلقيه، غدا الأربعاء، حسب وكالة «أسوشييتيد برس» الأمريكية.

ولم تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967.

ودأبت الإدارات الأمريكية السابقة على اعتبار القدس إحدى قضايا الحل النهائي للمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.

وكبقية الدول الأخرى في العالم، لم تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بالضم غير الشرعي لمدينة القدس الشرقية.

ويصر الفلسطينيون على أن أي حل نهائي مع (إسرائيل) يجب أن يفضي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

إسرائيل القدس الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أمريكا ترامب