استقبل الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، الثلاثاء، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية الأمير «سلطان بن سلمان»؛ لبحث سبل تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.

ووفق بيان للرئاسة المصرية، اطلع عليه «الخليج الجديد»، فإن اللقاء تناول تعزيز سبل التعاون وتدعيم أواصر العلاقات بين القاهرة والرياض، بما يساهم في تعزيز التضامن العربي لمواجهة مختلف التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، (دون أن يتطرق لمزيد من التفاصيل).

كما أكد الجانبان، أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين حول مختلف القضايا، في إطار ما يجمعهما من شراكة استراتيجية.

ونقل البيان عن الأمير «سلطان بن سلمان» تأكيده حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر، انطلاقا من قوة وخصوصية العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.

وتعد السعودية أكبر الداعمين للسلطة المصرية الحالية، عقب الانقلاب الذي قاده «السيسي»، إبان توليه وزارة الدفاع، في يوليو/تموز 2013، على «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب، وقدمت لها عدة مليارات من الدولارات.

وفي عهد «السيسي»، تنازلت مصر رسميا عن جزيرتي «تيران» و«صنافير» في البحر الأحمر، بموجب اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

كما يشارك البلدان مع الإمارات والبحرين في حصار قطر، منذ يونيو/حزيران 2017.