كاتب سعودي: لن نتعاطف مع القضية الفلسطينية.. وناشطون: «القدس للشرفاء»

الأربعاء 6 ديسمبر 2017 06:12 ص

أثارت تغريدات للكاتب بصحيفة «عكاظ» السعودية «صالح الفهيد»، حول الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) موجة غضب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث اعتبر أن القدس تهم الفلسطينيين فقط وأن القدس الغربية أرض إسرائيلية.

وقال «الفهيد» في تغريداته: «الفلسطينيون لا يتعاطفون معك ولا مع قضاياك، بل إنهم يصطفّون مع خصومك وأعدائك، لأنهم ببساطة يكرهونك.. لكنهم مع هذا يطالبونك بأن تتعاطف مع قضيتهم وتقف معهم !!».

 

 

وأضاف: «القدس التي سيعترف بها ترامب عاصمة لدولة (إسرائيل) وينقل سفارته إليها هي القدس الغربية وهي الواقعة داخل خط الحدود لعام 67 وما يطالب به الفلسطينيون والعرب هي القدس الشرقية.. والمبادرة العربية تعترف ضمنا أن القدس الغربية أرض إسرائيلية!!».

 

وتابع: «للقدس رب يحميه.. وبلدنا هو قدس أقداسنا.. وقلوبنا عليه.. ومصالحنا أهم من أن نضحي بها من أجل من يتمنى هلاكك!».

 

 

بدوره علق حساب «سبحان الله»  على تغريدات «صالح الفهيد» بقوله: «أزعجتنا يا صالح، تراك أزعجتنا، المملكة العربية السعودية تهمها وأهم قضية لديها قضية فلسطين، أنت من؟ ومن تكون تتكلم عن لسان الشعب السعودي بتركنا لقضية فلسطين، باختصار يا صالح القدس قضية الشرفاء فقط، خلك بحالك واكتب مقالات على قد حالك، قضية القدس قضية الشرفاء وقضية ملكنا سلمان».

وقال حساب «وافي»: «من إيجابيات الأحداث العظيمة للأمة والتي حدثت مؤخرا، هو أن كثير مما يسمون «إعلاميين» انكشفت سوأتهم الفكرية، وعرفنا أحجامهم الحقيقية والتي لا تتعدى جلد منفوخ يتابعونه، اللهم ارزق ولاة أمرنا البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير، واكفهم شر المطبلين والتافهين ومن على شاكلتهم».

 

 

فيما تحسر حساب «هاني» قائلا: «قضيتهم!! هذه قضية أمه قبل ما تكون قضية للفلسطينيين.. يا خسارة متابعتي لك بس».

 

 

وزادت «فرح أبوبكر»: «القدس مش قضية فلسطينية يا غبي يا متخلف قضية إسلامية عربية».

 

 

وقال «باسل غطاس»: «ما بدنا تتعاطف معنا أنت وأمثالك المهم حلو عننا ونحنا بألف خير.. كل واحد جميلتو على حالو وبس تتحرر فلسطين رح نكتب على ابواب القدس، القدس للفسطينيين فقط إذا نحن شعب يحارب العدو لحالو مش العدو وحلفائه أمثالك خسئت أيها الأبله».

 

 

وتساءلت «ريم الشهري»: «من طلب رأيك بقضيه هي تخص الشرفاء فقط ! الجبناء أمثالك يخرسون».

 

 

والثلاثاء، أبلغ الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، عبر اتصال هاتفي، نظيره الفلسطيني «محمود عباس»، نيته نقل السفارة الأمريكية من (تل أبيب) إلى القدس.

كما أبلغ «ترامب» القرار ذاته إلى كل من: العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني»، والرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، ورئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو».

ومؤخراً، تداولت وسائل إعلام أمريكية تقارير بشأن اعتزام «ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لـ(إسرائيل)، وإعلان نقل سفارة بلاده إلى القدس، خلال خطاب يلقيه الأربعاء.

وكبقية الدول الأخرى في العالم، لم تعترف الولايات المتحدة بالضم الإسرائيلي غير الشرعي لمدينة القدس الشرقية.

ودأبت الإدارات الأمريكية السابقة على اعتبار القدس إحدى قضايا الحل النهائي للمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.

ويصر الفلسطينيون على أن أي حل نهائي مع (إسرائيل) يجب أن يفضي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

  كلمات مفتاحية

القدس الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل السعودية صالح الفهيد

فضائية إسرائيلية: قرار «ترامب» بنقل السفارة مدعوم بضوء أخضر سعودي مصري