كشفت الأمين العام المساعد لشؤون منظمات المجتمع المدني في حزب المؤتمر الشعبي، «فائقة السيد»، أن جميع قيادات الحزب تحت الإقامة الجبرية الآن، وأشارت إلى قيام الحوثيين بعملية اعتقالات واسعة في صفوف قيادات حزب المؤتمر.

وأضافت في تغريدة لها على «تويتر» أن مجموعات كبيرة من النساء المسلحات يطلقن على أنفسهن كتائب «الزينبيات» يقتحمن الآن منازل المواطنين في صنعاء، و«يفتشن النساء مثيرين الصراخ والرعب والعويل في بيوت أهلنا الآن بصنعاء وبحماية مدرعات وأطقم وآليات الكهنوتيين.. الذين لم يكتفوا باعتقال الرجال وأخذ الأطفال رهائن وإعدام بعضهم».

وعقب مقتل «صالح»، دعا الرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي»، الشعب اليمني إلى «الانتفاض بوجه ميليشيات الحوثي».

وأضاف «هادي» في أول كلمة له بعد مقتل الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، الإثنين: «لنضع أيدينا بأيدي بعضنا للقضاء على الميليشيات الإرهابية».

وكشفت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي العام» أن «صالح» تعرض للغدر والخيانة، وأن ميليشيا «الحوثي» أعدمته رميا بالرصاص في رأسه وهو مكتوف الأيدي، بعد أن جرى إيقاف سيارته الشخصية قرب منطقة سنحان، معقل قبيلته بجنوب صنعاء.

وقتل مع «صالح» الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي «عارف الزوكا».

وبعد اغتيال «صالح»، ارتكبت ميليشيات الحوثى مجزرة في صنعاء إذ قتلت نحو 200 من أسرى قوات حزب المؤتمر الشعبي العام، الذى كان يرأسه «صالح».