بسبب القدس.. استياء من موقف القادة العرب الداعم لـ«ترامب»

الأربعاء 6 ديسمبر 2017 09:12 ص

عبر إعلاميون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من موقف القادة العرب الداعم للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» في الوقت الذي يعتزم فيه الإعلان عن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وقالت الإعلامية الجزائرية «مريم بلعالية» إن «ترامب لا يدخر أي خطوة  لقهر الشعوب العربية بينما يفعل القادة العرب  كل شيء لإرضائه».

 

 

فيما استنكر الصحفي بالأمم المتحدة «رائد فقيه» موقف القادة العرب المتناقض من «ترامب»، حيث « يدفعون له مئات مليارات الدولارات ومن ثم يستنكرون نيته الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)!».

 

 

ودعا الإعلامي «جلال شهدا» من «يدفع مئات مليارات الدولارات لدونالد ترمب، ويعاون صهره كوشنر على تنفيذ مخطط صفقة القرن على حساب فلسطين المحتلة وشعبها»، إلى أن «يدفن رأسه في التراب قبل أن يستنكر إعلان ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني».

 

 

وأكد الباحث والمؤرخ «بشير موسى نافع» أن «عزم ترامب على الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية، يلقي بالتحدي على حلفائه العرب والمسلمين، قبل خصومه، فلنر إن كانوا سيرتفعون لمستوى التحدي؟».

 

 

وكان مسؤول في البيت الأبيض قال إن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» سيعلن، الأربعاء، اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، وسيوجه وزارة الخارجية لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وأجرى «ترامب»، أمس الثلاثاء، اتصالات هاتفية مع عدد من الرؤساء العرب حول نقل السفارة الإسرائيلية من تل أبيب إلى القدس.

وبحث «ترامب» القضية مع الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» والمصري «عبدالفتاح السيسي» والعاهل الأردني «عبدالله الثاني»، بحسب بيانات صدرت عن الديوان الملكي الأدرني والرئاستين المصرية والفلسطينية.

وفي عام 2002، أصدر الكونغرس الأمريكي تشريعاً تضمن تحويل السفارة الأمريكية في تل أبيب للقدس، لكن الرئيس «جورج دبليو بوش»، وقتها قرر عدم تفعيل تلك الفقرة، وقرر تأجيل التنفيذ لمدة 6 أشهر.

واعتاد خلفاء «بوش» تجديد قرار التعليق بشكل متواصل، منذ ذلك الحين، ومطلع يونيو/حزيران الماضي وقع «ترامب»، الذي تولى السلطة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، مذكرة بتأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لمدة 6 أشهر.

وكان «ترامب» وعد خلال حملته الانتخابية نهاية 2016، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر «مرتبط فقط بالتوقيت».

ويصر الفلسطينيون على أن أي حل نهائي مع (إسرائيل) يجب أن يفضي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

  كلمات مفتاحية

القدس تل أبيب دونالد ترامب القادة العرب السفارة الأمريكية العلاقات الأمريكية الإسرائيلية

مسؤول أمريكي: «ترامب» سيعلن اعترافه بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) اليوم

«حماس»: القرار الأمريكي بشأن القدس بداية لزمن التحولات المرعبة