الكنيسة المصرية: نقل السفارة الأمريكية لـ«القدس» له مخاطر كبيرة

الأربعاء 6 ديسمبر 2017 09:12 ص

حذرت الكنيسة المصرية، الأربعاء، من تداعيات الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، على منطقة الشرق الأوسط، والعالم.

وقالت الكنيسة الأرثوذوكسية، برئاسة البابا «تواضروس الثاني»، في بيان، إن «الأمر يتعارض مع كل المواثيق الدولية بشأن القدس، وهو اتجاه سيؤدي إلى نشوء مخاطر كبيرة تؤثر سلبا على استقرار منطقة الشرق الأوسط، بل العالم ككل».

وأكد البيان، على وقوف الكنيسة في صف الجهود الرامية إلى دفع عجلة السلام، والسير في طريق التفاوض كسبيل أمثل لبلوغ لحل عادل وسلام شامل.

ودعت الكنيسة المصرية إلى ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية في هذا الشأن، بحسب «الأناضول».

ويحذر الفلسطينيون ودول عربية وإسلامية من أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس من شأنه إطلاق غضب شعبي واسع، ويعتبر كثيرون أن هذه الخطوة ستعني نهاية عملية السلام تماما.

ومنذ قرار الكونغرس الأمريكي الصادر عام 1995 حول نقل سفارة البلاد من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على توقيع قرارات بتأجيل نقل السفارة لمدة 6 أشهر.

وكان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر مرتبط فقط بالتوقيت.

ويدرس «ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، في خطاب يلقيه اليوم الأربعاء.

واحتلت (إسرائيل) مدينة القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت لاحقا ضمها إلى القدس الغربية، معتبرة إياها «عاصمة موحدة وأبدية» لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.

ويتمسك الفلسطينيون بمدينة القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

القدس إسرائيل الكنيسة الأرثوذوكسية تواضروس الثاني دونالد ترامب