تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أظهر تحرش مواطن قال المغردون إنه «سعودي»، بخادمة منزلية محاولا اغتصابها.
ويظهر في الفيديو السعودي وهو يقوم بالتحرش بالخادمة محاولا اغتصابها، بينما حاولت الخادمة مقاومته وإبعاده عنها، حتى تمكنت أخيرا من الإمساك بسكين وتهديده بها كي لا يقترب منها.
وأثار الفيديو المتداول غضبا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، فيما طالب مغردون بمحاسبة المتحرش فورا، عبر وسم «#نطالب_بمحاسبة_المتحرش_بالعاملة».
وقال الناشط والكاتب السعودي «عبدالرحمن اللاحم»: «شاهدت الفيديو الذي يدمي قلوب الأسوياء، هذه ليست مجرد جريمة تحرش بل جريمة شروع في اغتصاب، هذا المحسوب على الكائنات البشرية يجب أن يكون عبرة و أمثولة لغيره، إذا كانت هذه الجريمة داخل السعودية فكلي ثقة بأجهزتنا الأمنية بأنها ستضبطه».
وتساءلت الناشطة «لجين الهذلول»: «كيف يمكن حماية العاملات المنزلية وهن غالبا مقطوعات عن العالم الخارجي، بالإضافة إلى انعدام الزيارات الدورية من قبل الجهات المسؤولة؟».
وأكدت الناشطة «مريم العتيبي» أن «عدم المحاسبة يعني المزيد من هذه الانتهاكات، عدم المحاسبة يعني أننا أمة تزعم في العلن أن تدينها يعزز أخلاقها المجيدة، لكن الخفاء يحكي وقائعَ أخرى، يبدو أن التدين والأخلاق لديهم مجرد دعاية وإذاعة وتلفاز لا أكثر».
وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أمر الملك «سلمان بن عبدالعزيز» بإعداد مشروع نظام لمكافحة التحرش.
وأشار في أمره الموجه لوزير الداخلية، إلى أن قراره جاء «نظرا لما يشكله التحرش من خطورة وآثار سلبية على الفرد والأسرة والمجتمع، وتنافيه مع قيم ديننا الإسلامي الحنيف، وعاداتنا وتقاليدنا السائدة».
