أعلن البيت الأبيض تمسك الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بقراره بشأن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن «ترامب» سيعلن الأربعاء قراره بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) ونقل السفارة الأمريكية إليها، رغم أن بناء سفارة جديدة سيستغرق سنوات.

وأفاد البيان بأن الرئيس سيطلب من وزارة الخارجية بدء العمل في نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

وتابع أن «ترامب» ما زال متفائلا بشأن تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال المفاوضات.

وبحسب البيان فإن «ترامب» مستعد لدعم تسوية النزاع بين (إسرائيل) وفلسطين بحدود دولتين إذا وافق الطرفان على ذلك.

وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض «سارة ساندرز» إن «ترامب» سيدلي بخطاب الأربعاء بشأن نقل السفارة الأمريكية لدى (إسرائيل).

وكان «ترامب» أجرى، الثلاثاء، اتصالات هاتفية مع عدد من الرؤساء العرب حول نقل السفارة الإسرائيلية من تل أبيب إلى القدس.

وبحث «ترامب» القضية مع الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» والمصري «عبدالفتاح السيسي» والعاهل الأردني «عبدالله الثاني».

وكان البيت الأبيض قد قال، الإثنين الماضي، إن «ترامب» سيؤجل إعلان قراره بشأن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، مشيرا إلى أنه سيتخذ القرار في هذا الشأن خلال الأيام القليلة القادمة.

وفي عام 2002، أصدر الكونغرس الأمريكي تشريعاً تضمن تحويل السفارة الأمريكية في تل أبيب للقدس، لكن الرئيس «جورج بوش» الابن، وقتها قرر عدم تفعيل تلك الفقرة، وأجل التنفيذ لمدة 6 أشهر.

واعتاد خلفاء «بوش» تجديد قرار التأجيل بشكل متواصل، منذ ذلك الحين، ومطلع يونيو/حزيران الماضي وقع «ترامب»، الذي تولى السلطة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، مذكرة بتأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لمدة 6 أشهر.

وكان «ترامب» قد وعد خلال حملته الانتخابية نهاية 2016، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر «مرتبط فقط بالتوقيت».