قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، «إبراهيم قالن»، اليوم الأربعاء، إن هنالك مؤشرات على بدء السلطات الألمانية بالتحرك بمسؤولية وجدية أكبر ضد منظمتي «حزب العمال الكردستاني» (بي كا كا)، و«فتح الله كولن» الإرهابيتين، بحسب وصفه.

وأضاف «قالن»، خلال مؤتمر صحفي عقده بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، أن بلاده ترحب بتلك المؤشرات؛ «مع كونها غير كافية»، بحسب «الأناضول».

ولفت أن الرئيس «رجب طيب أردوغان»، والمستشارة الألمانية، «أنغيلا ميركل»، تناولا هذه المواضيع خلال اتصال هاتفي جمعهما الخميس الماضي.

وأشار أن ملف القيادي في منظمة «كولن»؛ «عادل أوكسوز»، طرح خلال الاتصال، حيث أكدت «ميركل» أن بلادها ستباشر الإجراءات لمعرفة ما إذا كان المتهم موجودا على أراضيها، قبل إصدار مذكرة توقيف بحقه، لافتا أن بلاده ستتابع الموضوع.

وحول العلاقات التركية الأمريكية، قال «قالن» إن استمرار تشكيل منظمة «كولن» الإرهابية عائقا أمام تقدم العلاقات بين البلدين؛ أمر لا يمكن قبوله.

وأشار إلى ضرورة تسليم واشنطن المجرمين المطلوبين لبلاده؛ «وعندها ستزول العقبات أمام العلاقات بين البلدين».

وأضاف أن أنقرة لم تلمس موقفا حازما وقويا في هذا الاتجاه من قبل الإدارتين الأمريكيتين؛ السابقة برئاسة «بارك أوباما»، والحالية برئاسة «دونالد ترامب»، وأنها ستواصل مساعيها في إطار القانون.

يشار أن تركيا أرسلت، منتصف أغسطس/آب الماضي، مذكرة إلى السلطات الألمانية تطالب بتسليم «أوكسوز»، المطلوب البارز في المنظمة المتهمة لديها الإرهابية، التي نفذت محاولة انقلاب منتصف يوليو/ تموز 2016.