وفد نظام «الأسد» يتوجه إلى جنيف بعد ضغوط أمريكية فرنسية

الخميس 7 ديسمبر 2017 06:12 ص

قالت مصادر مقربة من وفد نظام «بشار الأسد» إلى مفاوضات جنيف، مساء الأربعاء، إن الوفد سيغادر إلى جنيف للمشاركة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة مطلع الأسبوع المقبل.

وأكدت المصادر أن وفد الحكومة سيتوجه إلى جنيف، يوم الإثنين المقبل، وسيلتقي المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا «ستيفان دي ميستورا».

وعملت أمريكا وفرنسا روسيا، على الضغط على نظام «بشار الأسد» لإرسال وفده المفاوض إلى جنيف لاستئناف محادثات السلام مع وفد المعارضة الموحد لبحث تسوية سياسية للأزمة.

واستؤنفت المفاوضات الثلاثاء بغياب وفد نظام «الأسد»، ما أجبر المبعوث الأممي على إجراء مباحثات مع وفد المعارضة منفرداً.

وقال وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، إن واشنطن ترى أن من مسؤولية موسكو التأكد من مشاركة حليفتها سوريا في محادثات السلام السورية تحت إشراف الأمم المتحدة.

من ناحيتها، اتهمت فرنسا حكومة «الأسد» بعرقلة محادثات السلام، وذلك برفضها العودة إلى محادثات جنيف، ودعت روسيا لعدم التملص من مسؤولياتها في إعادة دمشق لطاولة التفاوض.

واستؤنفت محادثات جنيف الثلاثاء، لكن من دون أي مؤشر إلى عودة مفاوضي حكومة «بشار الأسد» إلى طاولة الحوار في جنيف.

ومطلع الشهر الجاري، هدد رئيس وفد النظام السوري في مفاوضات «جنيف8»، «بشار الجعفري»، بعدم الدخول في مباحثات مباشرة مع المعارضة السورية، طالما أن بيان «الرياض2» ما زال قائما، واصفا لغة البيان بـ«الاستفزازية».

وخلال مؤتمر «الرياض2»، الذي انعقد يومي 22 و23 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، قالت المعارضة السورية إنها تؤكد أن «العملية الانتقالية لن تحدث دون مغادرة بشار الأسد وزمرته عند بدئها، وأن المفاوضات المباشرة غير المشروطة تعني طرح ونقاش كافة المواضيع، ولا يحق لأحد وضع شروط مسبقة»، وذلك في بيان المؤتمر الختامي.

وتناقش المباحثات، في تلك الجولة، ورقة المبادئ الأساسية للحل، التي قدمها «دي ميستورا» لوفدي النظام والمعارضة قبل أشهر، والمسائل الدستورية، والانتخابات.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

جنيف بشار الأسد الأمم المتحدة المعارضة السورية