ولي العهد السابق للأردن يكسر صمته السياسي: قرار «ترامب» أهوج

الخميس 7 ديسمبر 2017 07:12 ص

خرج ولي العهد الأردني سابقا الأمير «حمزة بن الحسين»، عن صمته، إثر قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، واعتبره «قرارا أهوجا».

وفي تغريدة له عبر حسابه بموقع «تويتر»، كسر الأمير «حمزة بن الحسين»، عزلته السياسية وغرد قائلا: «القدس مفتاح السلام العادل والاستقرار في المنطقة وقرار ترامب الأهوج يخالف الشرعية الدولية ويمس الكرامة العربية والإسلامية ويسلب الآمال في التوصل إلى حل عادل شامل للقضية الفلسطينية».

 

 

يشار إلى أن الأمير الشاب لم يدل بملاحظات سياسية من قبل، بيد أن تغريدته لاقت تفاعلا كبيرا بين المغردين.

كما أن الملكة «رانيا العبدالله»، زوجة العاهل الأردني «عبدالله الثاني»، انتقدت القرار الأمريكي، وغردت عبر حسابها بـ«تويتر»، بالقول: «لن يستطيع أي قرار سياسي أن يغير من عروبة القدس، ومن مكانتها في وجدان ملايين المسلمين والمسيحيين».

 

 

ومساء الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، موجها بنقل سفارة بلاده إلى القدس.

وقال في كلمة له، إن إصدار القرار تأخر كثيرا، لافتا إلى أن «القرار يصب في مصلحة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيلين».

وأضاف أنه من الخطأ تكرار ما دأبت عليه الإدارات السابقة، والتي لم تصل إلى حل للأزمة، مشيرا إلى أن «الرؤساء السابقين اعتقدوا أن تأجيل الاعتراف بالقدس كعاصمة لـ(إسرائيل) يساهم في الحل، ولكنه لم يحدث».

وكان «ترامب» وعد خلال حملته الانتخابية نهاية 2016، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر «مرتبط فقط بالتوقيت».

ويصر الفلسطينيون، على أن أي حل نهائي مع (إسرائيل) يجب أن يفضي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

وحذرت دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضبا شعبيا واسعا في المنطقة، ويقوض تماما عملية السلام، المتوقفة منذ عام 2014.

واحتلت (إسرائيل)، القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت لاحقا ضمها إلى دولتهم، وتوحيدها مع الجزء الغربي معتبرة إياها «عاصمة موحدة وأبدية لها»، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

القدس الأردن نقل السفارة ترامب فلسطين حمزة بن الحسين