أثار نجل الرئيس المصري المخلوع «حسني مبارك»، الجدل على مواقع التواصل، عقب وصفه ثورات الربيع العربي بـ«الربيع العبري».

وحمل «علاء مبارك» النجل الأكبر للرئيس المصري، الربيع العربي المسؤولية عن القرار الأمريكي، إعلان القدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وكتب «علاء» في تدوينة عبر حسابه على «تويتر»، قائلا: «قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة يعد قرارا مستفزا لنا جميعا كعرب ومسلمين، وهو قرار يعرقل بل يجمد أي محاولات للتسوية ونشر السلام والاستقرار في المنطقة».

وأضاف في تدوينة ثانية،: «حقاً ربيعاً عبرياً مزق الأمة العربية ومن ثماره يغتصب القدس المحتل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لتكون عاصمة لـ(إسرائيل)».

وكانت شبكة «بي بي سي» البريطانية، كشفت الشهر الماضي، وثائق سرية عن أن «مبارك»، قبل توطين فلسطينيين في مصر قبل أكثر من ثلاثة عقود.

وحسب الوثائق، فإن «مبارك» استجاب لمطلب أمريكي في هذا الشأن، مشترطا التوصل لاتفاق بشأن «إطار عمل لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي».

وأعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، في خطاب متلفز أمس الأول، اعتراف واشنطن بمدينة القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، ونقل السفارة الأمريكية في (إسرائيل) من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة؛ استنادًا لقرارات المجتمع الدولي.

واحتلت (إسرائيل) القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية، المحتلة منذ عام 1948، معتبرة «القدس عاصمة موحدة وأبدية» لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.