برلمانيون يدعون العالم الإسلامي للنفير العام دفاعا عن القدس

الجمعة 8 ديسمبر 2017 10:12 ص

دعا عشرة برلمانيين من دول عربية وإسلامية، إلى النفير العام والخروج في مظاهرات حاشدة الجمعة، رفضاً للقرار الأمريكي حول إعلان القدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وقال النائب التركي عن حزب العدالة والتنمية «يحيى باش»، إن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» قام بخطوته الجديدة لإنقاذ مستقبله السياسي والحصول على دعم اللوبي اليهودي.

واعتبر «باش» أن «السبب في هذا القرار هو أن المسلمين في العالم ليسوا متحدين، ولا نرى أصواتاً ترتفع للدفاع عن المدينة المقدسة إلا تركيا، والرئيس رجب طيب أردوغان يدعوا المسلمين دائماً إلى الوحدة، لأن في الوحدة قوة لنا ولمقدساتنا وبلادنا، وعلى المسلمين أن ينتفضوا لمواجهة هذا القرار».

وطالب النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني «سيد أبو مسامح»، بـ«ثورة شعبية في الأرض المحتلة، وانتفاضة كبرى لا تقف إلا بتحرير القدس، تساندها شعوب الأمتين العربية والإسلامية سياسيا واقتصاديا بالمقاطعة للاحتلال ومن يسانده، ونطالب أبناء الأمة بالانتقاض للدفاع عن ميدنتنا المقدسة».

وشدد في تصريحات صحفية لـ«الأناضول» على أهمية «تقليص صلاحيات السلطة الفلسطينية واعطاء كافة الصلاحيات لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل وضع برنامج لتحرير القدس».

وحث «أبو مسامح» الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم على تنظيم وقفة جادة أمام السفارات الأمريكية وسفارات الاحتلال والبدء بحملة مقاطعة اقتصادية للمنتجات الأمريكية.

ورأى النائب المغربي «عبد السلام بلاجي»، أن المطلوب من الأمة الإسلامية اليوم «أن تشمر عن ساعديها للدفاع عن مدينة القدس، لاستعادة فلسطين كاملة، من بحرها إلى نهرها، لأنها أمانة في أعناق أبناء الأمة الإسلامية، والخروج في مظاهرات في جميع العواصم العربية والسلامية لسحب القرار الذي تم إصداره هو أقل ما يجب عمله».

وطالب النائب المصري «عبد الرحمن شكري» جماهير الأمتين العربية والإسلامية أن يعلنوا غضبهم، وملئ فضاء الصمت بالرفض لما يجري تمريره حيال القدس.

وشدد النائب العراقي «مطشر السامرائي» على أن التوجه الامريكي يستدعي تحشيد كل الجهود لمنع حدوثه، لما لذلك من تأثيرات خطيرة على مستقبل القضية الفلسطينية، واعتداء صارخا على حقوق الفلسطينيين، داعيا منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة وكل برلمانات الدول العربية والاسلامية، أن يكون لها موقف لنصرة حق الشعب الفلسطيني، وإيقاف هذه الاعتداءات بحقه.

من جهتها، دعت النائبة «ليلى بوصلاح»، للخروج في مظاهرات أمام السفارات والقنصليات الأمريكية والمنظمات الدولية والإقليمية للحيلولة دون تطبيق هذا التصرف الإجرامي العنصري، والدفاع عن مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم”.

وأكد «محمود الطيطي»، عضو مجلس النواب الأردني، أن «هذه الخطوة تأتي استكمالا لتنكيل وعدوان ما يسمى إسرائيل وحليفتها أمريكا على فلسطين التاريخية، وعلى شعبها الحر المرابط في الميدان، وتأتي استكمالا للعدوان على المقدسات الإسلامية ومحاولة محو الهوية العربية الإسلامية عن القدس».

ودعا النائب اليمني السابق «محمد العزمي» شعوب الأمتين العربية والإسلامية إلى التعبير بكل الوسائل المشروعة عن الرفض التام لهذه الخطوة، ومناشدة الحكام بأن يكونوا على مستوى الحدث واتخاذ المواقف المناسبة.

وطالب النائب الجزائري «سليمان شنين»، النظام العربي والإسلامي الرسمي بالتحرك الفوري وتحريك المؤسسات الإقليمية والأممية لتقف ضد هذا المسار المدمر للامن والاستقرار والمهدد للتعايش في المنطقة، وأن يكون الدعم الواضح لخيار المقاومة.

أما النائبة السودانية «سامية حسن»، أكدت أن «ترمب أشعل نارا لن تطفئ إلا بعد رجوعه عن قراره الجائر والظالم بشان نقل سفارة بلاده للقدس».

ومساء الأربعاء، أعلن «ترامب»، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة (إسرائيل)، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.

ويشمل قرار «ترامب» الشطر الشرقي من القدس، الذي احتلته (إسرائيل) العام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة.

وأدى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية.

وأعلنت (إسرائيل) في 1980 ضمها إلى القدس الغربية المحتلة منذ عام 1948، معتبرة «القدس عاصمة موحدة وأبدية لها»، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.

كما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادًا لقرارات المجتمع الدولي.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

القدس دونالد ترامب إسرائيل الجامعة العربية منظمة المؤتمر الإسلامي