من القاهرة إلى إسطنبول، ومن غزة إلى شيكاغو، ومن العراق إلى لبنان، ومن باكستان إلى إندونيسيا، جابت مظاهرات الغضب بقاع العالم ضد القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، في وعد جديد أشبه بـ«وعد بلفور» عام 1917.

احتجاجات ومسيرات وهتافات منددة بقرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، وداعية إلى نصرة القدس والمسجد الأقصى.

الصور التالية ترصد يوم الغضب في عدد من مدن وعواصم العالم:

من مصر، هتف المتظاهرون بساحة الجامع الأزهر: «يا حكامنا سكتوا ليه؟ (لماذا صمتوا) انتوا قبضتوا ولا أيه؟»، و«يادي الذل ويادي العار باعوا الأقصى بالدولار».

بينما أحرق متظاهرون غاضبون العلم الإسرائيلي، وسط دعوات لمقاطعة الولايات المتجدة تجاريا واقتصاديا، وتبني خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي تركيا، انطلقت تظاهرات حاشدة من أمام مسجد محمد الفاتح في مدينة إسطنبول؛ نصرة لمدينة القدس، ورفضا للقرارات الأمريكية ضدها.

واستجابة لدعوت النفير العام، خرج سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة، رفضا للدعم الأمريكي المقدم للاحتلال، وسط دعوات لانتفاضة ثالثة.

ومن ساحة المسجد الأقصى، ووسط حصار أمني مكثف من قوات الاحتلال، خرج الآلاف من الفلسطينيين، منادين بتبني خيار المقاومة ضد الاحتلال من أجل استعادة القدس.

وفي العاصمة الأردنية عمان، خرجت تظاهرات حاشدة تضامنا مع المدينة المقدسة، ورفضا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

أيضا، شهدت مدينة شيكاغو الأمريكية هى الأخرى مظاهرات رافضة لقرار «ترامب»، وتضامنا مع القدس.