ارتقى شهيد فلسطيني وأصيب 15 آخرون، السبت، في قصف إسرائيلي استهدف موقعا للمقاومة الفلسطينية، على الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، حسب شبكة «الجزيرة».

وشنت طائرات الاحتلال غارات على مناطق متفرقة من غزة، في وقت قصفت فيه المدفعية الإسرائيلية موقعا عسكريا للمقاومة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، إن الإصابات وصلت مشفى الإندونيسي، من جراء قصف جوي لموقع يقع قرب «أبراج الشيخ زايد» شمالي القطاع.

وأوضحت الوزارة أن «ما حدث هو أن طائرات الاحتلال قامت بقصف هدف قرب المستشفى الأندونيسي وعندما توجهت طواقم الإسعاف والمحيطين بالمكان تم قصف الهدف مرة أخرى بعدد من الصواريخ ما أدى لإصابة عدد من المواطنين».

وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه هاجم هدفين في قطاع غزة من خلال المقاتلات، «والأهداف هي مجمع للتدريب ومستودع للأسلحة تابع لمنظمة حماس».

فيما أكد مصدر أمني فلسطيني أن آليات مدفعية إسرائيلية متمركزة على حدود غزة استهدفت موقعاً عسكرياً يتبع للمقاومة، قرب الحدود بين الأراضي المحتلة وبلدة بيت حانون شمالي القطاع، حسب المركز الفلسطيني للإعلام.

وبعدها بوقت قصير، قصفت طائرات الاحتلال «موقع 17» في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا، وموقعا للشرطة البحرية في منطقة السودانية شمال غزة.

ومساء اليوم، قال جيش الاحتلال إنه اعترض صاروخا أطلق من قطاع غزة، نحو مستوطنات «سديروت» و«سدوت النقب» و«شار هنيغيف»، جنوبي (إسرائيل).

من جانبها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن الجيش أعطى تعليمات لسكان مستوطنات «غلاف غزة»، بالبقاء على مقربة من الملاجئ.

وتأتي هذه التطورات في أجواء من التوتر الشديد يعم مختلف المناطق الفلسطينية والعديد من المدن العربية والإسلامية إثر قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب» الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) وبدء إجراءات نقل سفارة واشنطن إليها.

يشار إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن، عبر بيان، في وقت سابق الجمعة، استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة نحو 300 آخرين في المواجهات الجارية بين محتجين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بمناطق عدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة.