«البنتاغون» يقرر حبس لوحات سجناء «غوانتنامو»

الجمعة 8 ديسمبر 2017 09:12 ص

انتقدت افتتاحية في «نيويورك تايمز» نية وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عدم السماح للأعمال الفنية التي يرسمها المحتجزون في سجن غوانتنامو بمغادرة جدران السجن، بالتزامن مع عرض فني لمجموعة من اللوحات تمكن هؤلاء المحتجزون من إيصالها لمحاميهم في وقت سابق.

وتقول الافتتاحية إنه تم عقد دروس فنية لمدة 8 سنوات على الأقل في غوانتنامو لإعطاء السجناء شيئا يقومون به، وتقليل التوتر مع سجانيهم. وسمح للسجناء بإعطاء أعمالهم لمحاميهم، حسب ترجمة «الجزيرة. نت».

ووفقا للافتتاحية، فإن السجن الأمريكي الواقع في خليج غوانتنامو في كوبا؛ حيث كان يتم احتجاز الأشخاص الذين يشتبه في ارتكابهم أعمالا «إرهابية» إلى أجل غير مسمى دون محاكمة، لطالما كان وصمة عار في سجل حقوق الإنسان لأمريكا.

ومن بين الرجال الـ8 الذين عرضت لوحاتهم، لا يزال هناك 4 محتجزون، ثلاثة منهم دون توجيه تهم رسمية لهم بعد.

واستعرضت الافتتاحية انتقادات موجهة لهذه الخطوة؛ فعلى سبيل المثال تتيح هذه الرسومات للسجناء التحكم في تعليقهم على الأمور، وأن اللوحات تشكل فرصة للجمهور الأمريكي لأخذ نظرة خلف الستائر التي تعزل غوانتنامو.

ومنذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي تم عرض 36 لوحة فنية لثمانية مساجين في غوانتنامو في مانهاتن، وعرضت خارج مكتب رئيس كلية جون جاي للعدالة الجنائية، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يناير/كانون الثاني المقبل.

أما ردة فعل «البنتاغون» فكانت على لسان متحدث باسمه إذ قال إنه في وقت أن دروس الفن ستستمر، فإن أي إبداعات جديدة لن تذهب إلى أي مكان وستظل ملكا للحكومة الأمريكية.

  كلمات مفتاحية

أمريكا معتقل غوانتنامو البنتاغون لوحات