تترقب جماهير كرة القدم العربية، السبت، المواجهتين المرتقبتين في الدور الثاني من مونديال الأندية، الأولى الوداد البيضاوي المغربي بطل دور أبطال أفريقيا مع باتشوكا المكسيكي بطل أمريكا الشمالية والوسطى، والثانية الجزيرة بطل الدوري الإماراتي مع أوراوا ريد دايموندز الياباني بطل آسيا.

وتمنى الجماهير أنفسها بنجاح الوداد والجزيرة في تحقيق الفوز من أجل التأهل إلى الدور نصف النهائي ومواجهة فريقي ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا وغريميو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية.

ومنذ النسخة الأولى للبطولة التي أقيمت في البرازيل عام 2000، وبدء انتظام إقامتها بداية من عام 2005 وحتى الآن نجحت الأندية العربية في التأهل إلى نصف النهائي «مربع الكبار» في 6 مناسبات خرجت في ثلاثة منها متوجة بميدالية.

اتحاد جدة السعودي

كانت البداية في نسخة عام 2005 التي استضافتها اليابان، والتي شهدت حلول فريق اتحاد جدة السعودي رابعاً بعد خسارته مباراة تحديد المركز الثالث أمام ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليتوج الأخير ببرونزية البطولة على حساب عميد الكرة السعودية.

الأهلي المصري

في عام 2006، نجحت الأندية العربية في التواجد للمرة الثانية على التوالي بين الأربعة الكبار، وذلك عن طريق الأهلي المصري، حيث نجح في خطف المركز الثالث والميدالية البرونزية بعد فوزه في لقاء تحديد المركز الثالث على فريق كلوب أمريكا المكسيكي بهدفين مقابل هدف.

النجم الساحلي التونسي

في نسخة عام 2007، نجح النجم الساحلي التونسي في ترك بصمته على البطولة، بتأهله في أول مشاركاته إلى مربع الذهب والدخول بين الأربعة الكبار ولكنه خرج من مباراة تحديد المركز الثالث خاسراً أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 بعد انتهاء وقت اللقاء الأصلي بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما.

السد القطري

بعد 3 محاولات فاشلة في التواجد بدور نصف النهائي، نجح زعيم الكرة القطرية نادي السد في اقتحام مربع الكبار عام 2011 في النسخة التي استضافتها اليايان، كما نجح في إحراز ثاني ميدالية برونزية للعرب في البطولة بعدما فاز في مباراة تحديد المركز الثالث على كاشيوا ريسول الياباني بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، بعد انتهاء وقت اللقاء الأصلي بتعادل الفريقين سلبيا بدون أهداف.

الأهلي المصري

في عام 2012، نجح الفريق العربي الأكثر مشاركة بالبطولة الأهلي المصري في تكرار إنجاز عام 2006 عندما تأهل إلى نصف النهائي ولكنه خسر في لقاء تحديد المركز الثالث أمام فريق مونتيري المكسيكي بهدفين نظيفين.

الرجاء البيضاوي المغربي

تظل نسخة عام 2013 التي استضافتها دولة المغرب هي الأكثر نجاحاً بالنسبة للأندية العربية، بعدما شهدت تواجد عربي في المباراة النهائية، عن طريق الرجاء البيضاوي المغربي، حيث كلل الرجاء مجهوده وتألقه خلال تلك النسخة بالتأهل إلى مباراة الدور النهائي والتي تواجه فيها مع فريق بايرن ميونيخ الألماني، وفاز فيها الأخير بهدفين مقابل هدف ليتوج باللقب وتذهب الميدالية الفضية والمركز الثاني لفريق الرجاء.

تجدر الإشارة إلى أن الأندية العربية شاركت في 13 من أصل 14 نسخة لكأس العالم للأندية منذ انطلاقها عام 2000، حيث غابت عن نسخة عام 2015 في اليابان.