بابا أقباط مصر يرفض لقاء نائب «ترامب»

السبت 9 ديسمبر 2017 02:12 ص

أعلن بابا أقباط مصر «تواضروس الثاني»، السبت، رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي «مايك بنس» الذي سيزور المنطقة في النصف الثاني من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وقال بيان للكنيسة إنه «نظرا للقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس، في توقيت غير مناسب ودون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية، تعتذر الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية عن استقبال السيد مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي خلال الزيارة المزمع القيام بها في ديسمبر/كانون الأول الجاري».

وأضاف: «نصلي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضايا التي تؤثر علي سلام شعوب الشرق الأوسط.. وإله السلام يعطينا السلام في كل أوان ويحفظ الجميع في خير وسلام».

والجمعة، أعلن شيخ الأزهر، «أحمد الطيب»، رفضه القاطع لطلب «بنس» لقائه في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأرجع «الطيب» رفضه لقاء «بنس» بأنه يأتي في إطار موقفه الثابت تجاه قرار الإدارة الأمريكية الباطل بإعلان القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، ونقل سفارة واشنطن إليها في تحدٍ مستفز لمشاعر المسلمين حول العالم

وحسب بيان للأزهر، كانت السفارة الأمريكية بالقاهرة تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع لترتيب لقاء بين «الطيب» و«بنس»، خلال زيارته للمنطقة، ووافق «الطيب» آنذاك.

يشار إلى أن «مجدي الخالدي» مستشار الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» أكد، في وقت سابق اليوم، أن «عباس» أعلن رفضه للاجتماع بـ«بنس» خلال زيارته المرتقبة.

والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، موجها بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة؛ ما أثار ردود فعل غاضبة في مختلف عواصم العالم.

واحتلت (إسرائيل) القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت لاحقا ضمها إلى القدس الغربية، معتبرة القدس كاملة  «عاصمة موحدة وأبدية» لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به، فيما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.

ولاقى القرار تنديدا دوليا واسعا، وأشعل احتجاجات بالعديد من العواصم العربية والإسلامية، فضلا عن الأراضي الفلسطينية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بابا أقباط مصر نائب الرئيس الأمريكي القدس دونالد ترامب شيخ الأزهر الكنيسة المصرية