أدانت الخارجية القطرية، الأحد، استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة المفرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين المحتجين على قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).
ووصف بيان صادر عن الخارجية القطرية سقوط عشرات الشهداء والمصابين من المتظاهرين الفلسطينيين بأنه «جريمة شنيعة وتعد صارخ على الحق في التظاهر السلمي».
وقال البيان: «تعرب دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي القوة المفرطة ضد المحتجين الفلسطينيين على قرار الرئيس الأمريكي».
وطالب البيان «المجتمع الدولي بالتحرك فورا لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني».
كما جددت الخارجية موقف قطر الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بحسب البيان.
والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، موجها بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة؛ ما أثار ردود فعل غاضبة في مختلف عواصم العالم.
واحتلت (إسرائيل) القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت لاحقا ضمها إلى القدس الغربية، معتبرة القدس كاملة «عاصمة موحدة وأبدية» لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به، فيما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.
ولاقى القرار تنديدا دوليا واسعا، وأشعل احتجاجات بالعديد من العواصم العربية والإسلامية، فضلا عن الأراضي الفلسطينية.
واندلعت العديد من المواجهات في المدن الفلسطينية بين متظاهرين فلسطينيين محتجين على القرار، وقوات الأمن الإسرائيلية التي استخدمت قنابل الغاز والطلقات المطاطية لتفريق المتظاهرين.
