أعلن مسؤول عراقي متخصص في مجال الصناعات الحربية، الأحد، نجاح تجارب أجريت على نماذج من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والصواريخ غير الموجهة والمصنعة محليا لأول مرة منذ 14 عاما.

وقال «مظهر صادق» مدير عام الشركة العامة للصناعات الحربية العراقية (حكومية)، إن الشركة أنتجت النماذج الخاصة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والصواريخ غير الموجهة قصيرة المدى وقذائف الهاون والهاونات، مضيفا أن جميع النماذج خضعت للفحوصات المختبرية وأثبتت نجاحها.

وأوضح المسؤول العراقي أن الشركة أنتجت صاروخا مدفعيا مؤثرا يصل مداه من 5-35 كلم ويستطيع حمل رأس حربي بوزن 250-750 كلغم، وكلفته لا تتجاوز 50 ألف دولار، ويعادل في قوته التأثيرية ألف صاروخ غراد الذي يبلغ سعره 3 آلاف دولار.

وأشار «صادق» إلى أن الشركة باتت جاهزة لبدء الإنتاج الحربي وتزويد الوزارات الأمنية بمختلف الأسلحة والعتاد والصواريخ، وبانتظار تخصيصها بأموال من الحكومة لغرض البدء بشراء المواد الأولية لبدء عملية التصنيع.

وتوقفت الصناعات الحربية بشكل تام بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، والمتمثلة بهيئة التصنيع العسكري، التي كانت مختصة بصناعة العتاد والقذائف، وتطوير الأسلحة والمعدات القتالية.

وفي أغسطس/آب 2015، قرر مجلس الوزراء العراقي تشكيل هيئة للصناعات الحربية (إدارية تتولى الإشراف على الشركة العامة للصناعات الحربية) تتبع وزارة الصناعة، وترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، لسد النقص الحاصل في العتاد والذخائر الحربية لقطعات الجيش العراقي.