4 تحديات تواجه الكويت قبل «خليجي 23»

الأحد 10 ديسمبر 2017 12:12 م

بعد حالة من الشد والجذب والغموض حول مصير إقامة كأس الخليج العربي في نسختها الـ23، تم الاستقرار مؤخراً على احتضان دولة الكويت لمنافسات البطولة في الفترة ما بين 22 من ديسمبر/كانون الأول 2017 و5 من يناير/كانون الثاني 2018.

وكانت بطولة «خليجي 23»، مقرر إقامتها في البداية بالعراق وبالتحديد في مدينة البصرة عام 2015، لكن قرار الحظر المفروض على الملاعب العراقية من قبل «فيفا» حال دون ذلك، ليتم نقل البطولة إلى دولة الكويت التي واجهت في البداية صعوبات تنظيمية قبل أن يفرض عليها عقوبة الإيقاف، نقلت البطولة على إثرها إلى قطر.

وبعد رفع الإيقاف وافقت الكويت على استعادة حق تنظيم البطولة على الرغم من ضيق الوقت، وذلك لحل أزمة رفض منتخبات السعودية والبحرين والإمارات خوض المنافسات في الدوحة، بسبب مقاطعة وحصار دولهم لدولة قطر، منذ يونيو/حزيران الماضي، بحجة دعم الأخيرة للجماعات الإرهابية وهو ما نفته بشدة.

وفي هذا الإطار نستعرض أبرز التحديات التي ستواجه الكويت في تنظيمها لـ«خليجي 23».

ضيق الوقت

تسابق الجهات المسؤولة في دولة الكويت الزمن من أجل إتمام تحضيرات استضافة البطولة حيث لم يتبقى أمامها سوى 12 يوماً تقريباً، وهو ما دفع الحكومة الكويتية لإنشاء لجنة عليا مستعجلة للإشراف على البطولة وتنظيمها، وسط تحديات متعلقة بتهيئة البنية التحتية وتجهيز الملاعب وتنظيم دخول الجماهير الرياضية.

وأكد رئيس اتحاد الكرة الكويت، «الشيخ أحمد اليوسف» أن فريق العمل الذي نجح في رفع الإيقاف، هو من سيتولى العمل مع فرق ومجاميع المتطوعين لإنجاح البطولة.

ملاعب المباريات

إلى وقت قريب جداً، لم تكن الكويت مشاركة في «خليجي 23» والتي كانت ستقام في الدوحة، وحتى بعد رفع الإيقاف وإعلان مشاركة المنتخب الكويتي الأول، لم تكن تعتزم الكويت احتضان البطولة ولكن لحل الأزمة تنازلت قطر عن حق التنظيم ووافقت الكويت على مضض لاستعادتها، على الرغم من عدم تجهيز الملاعب بالشكل اللازم.

وبدوره شدد اتحاد الكرة الكويتي، أنه يسابق الزمن لتجهيز الملاعب وأنها ستكون جاهزة في الموعد المحدد لاستقبال البطولة، ومنها إستاد جابر، وملاعب أندية الكويت والشباب واليرموك والنصر.

كما أشار إلى أن الأرضيات تمت تهيئتها عبر إدارة الإنشاءات بالهيئة، والفنادق والمواصلات جاهزة، ومن المقرر إيقاف الدوري والنشاطات المحلية خلال الفترة المقبلة لحين انتهاء البطولة.

الحضور الجماهيري

لم يسمح ضيق الوقت للجنة المنظمة لـ«خليجي 23» القيام بأي حملات إعلانية للبطولة، ما يهددها بخطر العزوف الجماهيري، ولذلك تعتزم فتح أبواب الملاعب خلال المباريات لاستقبال الجماهير مجانًا.

المنتخب الكويتي

مع غياب المنتخب الكويتي عن المشاركات الدولة منذ ثلاث سنوات، بسبب عقوبات الإيقاف، يقف اتحاد الكرة الكويتي أمام تحد من نوع آخر، وهو تجهيز الأزرق لتمثيل البلاد بشكل احترافي.

ومن المرجح أن يشرف مدرب فريق الجهراء، الصربي «بوريس بونياك»، على قيادة منتخب الكويت بشكل مؤقت خلال البطولة، وفي إطار الإعداد للبطولة، من المقرر أن يخوض الأزرق مباراة ودية مع منتخب غانا خلال الأيام المقبلة.

وأسفرت قرعة البطولة التي أجريت نهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، عن تقسيم المنتخبات المشاركة إلى مجموعتين، ضمت المجموعة الأولى منتخبات قطر والبحرين والعراق واليمن، بينما ضمت المجموعة الثانية منتخبات السعودية والإمارات وعمان، والكويت.

ويعد منتخب قطر هو حامل لقب البطولة عندما فاز في المباراة النهائية على منتخب السعودية بآخر نسخة أقيمت عام 2014 بالرياض، بينما يمتلك منتخب الكويت الرقم القياسي من حيث عدد مرات التتويج بالبطولة برصيد 10 ألقاب، ويأتي من بعده كل من قطر والسعودية والعراق برصيد 3 ألقاب لكل منهم، ثم الإمارات بلقبين، وأخيرا عمان بلقب وحيد.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

كأس الخليج الكويت قطر منتخب الكويت