أكد الاتحاد البرلماني الدولي أن قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بخصوص مدينة القدس يتناقض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، ويقوض آمال حل الدولتين.

جاء ذلك في رده على رسالة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني «سليم الزعنون»، وفق بيان صدر عن مكتبه في العاصمة الأردنية عمان.

وبحسب البيان ، فقد أعرب الاتحاد البرلماني الدولي عن أسفه للقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وأشار الاتحاد إلى أن القرار يقوض الوضع القانوني والسياسي لتسوية سلمية بين (إسرائيل) وفلسطين، وأية آمال في إقامة حل الدولتين.

وأكد أنه سيواصل متابعة جهوده الرامية إلى تعزيز الحوار والسلام بين الطرفين (إسرائيل) وفلسطين، وفي الشرق الأوسط.

والأربعاء الماضي، أعلن «ترامب» اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لدولة (إسرائيل)، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.

ويشمل قرار «ترامب» الشطر الشرقي من القدس، الذي احتلته (إسرائيل) عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة.

وأدى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية.