قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد «تامر الرفاعي»، الأحد، إن قوات الجيش الثالث الميداني قتلت مسلحا وصفه بـ«التكفيري شديد الخطورة»، كما ألقت القبض على 2 آخرين، ودمرت 6 أوكار خاصة بالعناصر الإرهابية في محافظة شمال سيناء (شمال شرق).

وأضاف «الرفاعي» في بيان على صفحته بـ«فيسبوك» أن «قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني» تواصل جهودها للقضاء على الـ(عناصر التكفيرية) والإجرامية بوسط سيناء».

وأشار «الرفاعي» إلى أن الاثنين اللذين تم القبض عليهما مشتبه في دعمهما العناصر الإرهابية بوسط سيناء، وإنه تم تدمير 6 أوكار ودراجتين ناريتين خاصة بالعناصر الإرهابية و(2) عبوة ناسفة.

ولم يتطرق البيان لتفاصيل عملية مواجهة العناصر الإرهابية.

ونشر حساب المتحدث الرسمي صورة لجثة مطموسة معالم الوجه، وصورة لدراجتين ناريتين وقد اشتعلت فيهما النيران، واثنين مقيدين ومطموس معالم وجهيهما، وبعض المباني المتهدمة.

وعادة ما يطلق الجيش المصري تعبير «عناصر تكفيرية» على المنتمين إلى الجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، خاصة تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغيّر اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».

وتشهد سيناء المصرية، منذ أكثر من 4 سنوات، معارك ضارية بين قوات الأمن وجماعات مسلحة، أدت إلى مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة المصرية، ويقول الجيش إنه قتل المئات من العناصر المسلحة المتشددة في حملات عسكرية برية وجوية هناك.

وبعد مجزرة مسجد الروضة التي راح ضحيتها 310 أشخاص في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، توعد الرئيس المصري بمواجهة الإرهاب في سيناء باستخدام «كل القوة الغاشمة»، كما عاد ليكلف رئيس الأركان المصري «محمد فريد حجازي» باستخدام القوة الغاشمة للقضاء على الإرهاب في سيناء خلال 3 أشهر.