«عباس» يصل إلى القاهرة.. وترقب لقمة مع «السيسي» و«عبدالله»

الاثنين 11 ديسمبر 2017 05:12 ص

وصل الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، إلى القاهرة قادمًا من الأردن، في زيارة تستغرق يومين، يحضر خلالها قمة مصرية أردنية، لبحث تداعيات إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الاعتراف بالقدس، وتوجيهه بنقل السفارة إليها.

وقال مصدر فلسطيني، إن «عباس» سيلتقي في القاهرة كلا من الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» والعاهل الأردني «عبدالله الثاني»، بحسب الوكالة الألمانية.

وأوضح المصدر أن «عباس سيتوجه من مصر إلى تركيا لحضور القمة الإسلامية الطارئة التي دعت إليها تركيا الأربعاء المقبل لبحث مواجهة قرار ترامب».

وكان الرئيس الفلسطيني، قد أكد أن الإدارة الأمريكية بإعلانها القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، قد اختارت أن تخالف جميع القرارات والاتفاقات الدولية والثنائية، وفضلت أن تتجاهل وأن تناقض الإجماع الدولي، الذي عبرت عنه مواقف مختلف دول وزعماء العالم وقياداته الروحية والمنظمات الإقليمية خلال الأيام القليلة الماضية حول موضوع القدس.

وفي وقت سابق الأحد، بحث «السيسي»، مع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني، سبل دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقضيته.

جاء ذلك وفق بيان للرئاسة المصرية، بعد ساعات من اعتماد الجامعة العربية إمكانية بحث عقد قمة عربية استثنائية بالأردن.

وتناول «السيسي» مع الملك «عبدالله» آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة على صعيد القضية الفلسطينية، وما تشهده من تطورات خلال الأيام الماضية عقب قرار الإدارة الأمريكية.

وأضاف البيان، أنه تم خلال الاتصال أيضا التباحث حول سبل دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، دون مزيد من التفاصيل.

وطالب مجلس جامعة الدول العربية واشنطن بإلغاء قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، بحسب البيان الختامي الذي أصدره المجلس في ختام اجتماعه الطارئ مساء السبت على مستوى وزراء الخارجية.

‏وقرر مجلس الجامعة إبقاء اجتماعاته في حالة انعقاد والعودة للاجتماع في موعد أقصاه شهر من الآن لتقييم الوضع والتوافق على خطوات مستقبلية في ضوء المستجدات بما في ذلك عقد قمة استثنائية عربية في الأردن بصفتها رئيسا للدورة الحالية للقمة العربية.

وفي السياق ذاته، أجرى «السيسي» اتصالا هاتفيا أيضا مع الرئيس الفلسطيني، للتشاور بشأن بحث تداعيات قرار «ترامب» وسبل التوصل إلى حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

والأربعاء الماضي، أعلن «ترامب» اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لدولة (إسرائيل)، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.

ويشمل قرار «ترامب» الشطر الشرقي من القدس، الذي احتلته (إسرائيل) عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

محمود عباس فلسطين الأردن عبدالله الثاني السيسي القدس إسرائيل ترامب