مجددا.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل القيادي بحركة الجهاد «خضر عدنان»

الاثنين 11 ديسمبر 2017 11:12 ص

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، حملة اقتحامات واسعة في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال 15 مواطنا فلسطينيا؛ بينهم أسرى محررون وقيادي في حركة «الجهاد الإسلامي».

وأفاد بيان لـ«جيش الاحتلال»، بأن قواته اعتقلت الليلة الماضية 15 فلسطينيا بدعوى أنهم «مطلوبون» بزعم ممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف إسرائيلية.

واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي»، «خضر عدنان»؛ وهو أسير محرر، عقب دهم منزله في قرية عرابة جنوبي غرب مدينة جنين، شمال القدس المحتلة.

وصرحت عائلة المعتقل «عدنان»، بأنه أبلغها امتناعه عن الطعام والكلام من لحظة اعتقاله لدى الاحتلال، مع العلم أنه كان قد خاض إضرابا عن الطعام خلال اعتقاله إداريا لدى الاحتلال سابقا.

وانتهج الأسير «خضر عدنان موسى» سياسة الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.

وحظي «خضر»، برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين، منذ إضرابه عن الطعام مدة 67 يوما، عام 2012، قبل أن ينهيه باتفاق قضى بالإفراج عنه وقتها، واعتقل فيما بعد مرات عدة خاض خلالها إضرابا عن الطعام.

والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى 6 أشهر، يجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع (إسرائيل) بوجود ملفات «سرية أمنية» بحق المعتقل.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال عدد من الأسرى المحررين عقب دهم منازل عائلاتهم في مدينة نابلس؛ وهم «محمد صالح حمدان» من مخيم العين، و«علاء أبو شمط» من البلدة القديمة، و«عاصم اشتية» من قرية تل غربي المدينة، و«براء ازحيمان» من حي المخفية.

وذكر مراسل «قدس برس»، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب «بهاء غسان ذوقان» كـ«رهينة» عقب دهم منزل عائلته في حي المخفية بمدينة نابلس شمال القدس المحتلة، والفشل باعتقال شقيقه «براء»، إلى جانب استدعاء والده الأكاديمي «غسان ذوقان» ووالدته للمقابلة.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

القدس فلسطين غزة اعتقال الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل أسير محرر خضر عدنان