فلسطين تسعى لدعم سياسي ودبلوماسي ومالي من قمة إسطنبول

الاثنين 11 ديسمبر 2017 01:12 ص

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، «أحمد مجدلاني»، أن القيادة الفلسطينية تسعى لدعم سياسي ودبلوماسي ومالي بشأن القدس، من قمة منظمة التعاون الاسلامي المزمع عقدها في إسطنبول الأربعاء المقبل.

وأكد أن الفلسطينيين يعولون على قمة إسطنبول، لتقديم الدعم المباشر لتعزيز صمود أهل القدس لمواجهة حملت التهويد الاسرائيلية للحفاظ على الهوية العربية والاسلامية والمسيحية في المدينة.

وأشار إلى أنه مطلوب دعم سياسي للتحرك الذي تقوم به القيادة الفلسطينية للبحث عن رعاية دولية للعملية السياسية بدلا للرعاية الأمريكية غير النزيه والمنحازة لـ(إسرائيل).

وشدد على ضرورة تعزيز العمل الدبلوماسي لدول منظمة التعاون الإسلامي لحث دول العالم للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال عضو اللجنة التنفيذية إن الرئيس «محمود عباس» سيترأس الوفد الفلسطيني في اجتماع القمة الإسلامية في إسطنبول، التي دعا لها الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» بشأن القدس.

وفي وقت سابق دعا الرئيس «أردوغان»، خلال اتصالات هاتفية مع رؤساء دول عربية وإسلامية، إلى عقد مؤتمر قمة طارئة لدول منظمة التعاون الإسلامي، في مدينة إسطنبول، بشأن القرار الأمريكي حول القدس.

وأعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الأربعاء الماضي، اعتراف بلاده رسميا بالقدس (بشقيها الغربي والشرقي) عاصمة لدولة (إسرائيل)، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.

ومنذ إقرار الكونغرس الأمريكي، عام 1995، قانونا بنقل السفارة في (إسرائيل) من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة ستة أشهر؛ حفاظا على المصالح الأمريكية.

واحتلت (إسرائيل) القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية المحتلة منذ عام 1948، معتبرة «القدس عاصمة موحدة وأبدية» لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.

كما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا لقرارات المجتمع الدولي.

  كلمات مفتاحية

القدس تأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قمة إسطنبول