«سامح شكري» يترأس الوفد المصري في قمة إسطنبول

الاثنين 11 ديسمبر 2017 03:12 ص

كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، «أحمد أبوزيد»، أن «سامح شكري»، وزير الخارجية، سيتوجه الثلاثاء، إلى مدينة إسطنبول التركية، للمشاركة فى أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تقرر عقدها بشكل عاجل، للتعامل مع تبعات القرار الأمريكي، بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وأضاف «أبوزيد» فى بيان له، أن وزير الخارجية سيستعرض خلال القمة، الموقف المصري الرافض للقرار، وأية آثار مترتبة عليه، ومحصلة الاتصالات التي أجرتها مصر، للحد من التبعات السلبية لهذا القرار.

وفي لقاء متلفز في وقت سابق، مع فضائية «روسيا اليوم»، قال وزير الخارجية المصري إن «اجتماع القمة الإسلامية القادم، واجتماع المجلس الوزاري العربي (السبت)، سيتيحان للدول أن تصيغ الموقف المناسب الداعم للقضية الفلسطينية».

وأكد «شكري» على أهمية «صياغة العمل الإسلامي الجماعي من خلال الأطر المتوفرة، كالجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي».

وشدد على دعم بلاده وتعاونها «مع كل من لدية القدرة على رعاية عملية السلام والدفع لكل ما يقيم الدولة الفلسطينية، وإخراج الشعب الفلسطيني من محنته».

ويترأس وزير الخارجية المصري وفد بلاده في وقت أعلنت فيه قطر وإيران والكويت وفلسطين ترأس قادة بلادهم للوفود المشاركة بالقمة.

وفي وقت سابق، أعلن مسؤول إيراني أن الرئيس «حسن روحاني»، سيمثل بلاده في قمة إسطنبول.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا»، الإثنين، أن الأمير «تميم»: «سيترأس وفد دولة قطر للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، في مدينة إسطنبول؛ بدعوة من أخيه الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، والمتعلقة بقرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)».

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، «أحمد مجدلاني»، أن الرئيس «محمود عباس» سيترأس الوفد الفلسطيني في اجتماع القمة الإسلامية في إسطنبول، التي دعا لها الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» بشأن القدس.

وأعلنت الكويت أن أمير البلاد الشيخ «صباح الأحمد» سيترأس وفد البلاد بقمة إسطنبول.

وفي وقت سابق دعا الرئيس «أردوغان»، خلال اتصالات هاتفية مع رؤساء دول عربية وإسلامية، إلى عقد مؤتمر قمة طارئة لدول منظمة التعاون الإسلامي، في مدينة إسطنبول، بشأن القرار الأمريكي حول القدس.

وأعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الأربعاء الماضي، اعتراف بلاده رسميا بالقدس (بشقيها الغربي والشرقي) عاصمة لدولة (إسرائيل)، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.

ومنذ إقرار الكونغرس الأمريكي، عام 1995، قانونا بنقل السفارة في (إسرائيل) من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة ستة أشهر؛ حفاظا على المصالح الأمريكية.

واحتلت (إسرائيل) القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية المحتلة منذ عام 1948، معتبرة «القدس عاصمة موحدة وأبدية» لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.

كما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا لقرارات المجتمع الدولي.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

القدس تأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قمة إسطنبول مصر