خطوط اليونايتد وراء سقوطه أمام السيتي بديربي مانشستر

الاثنين 11 ديسمبر 2017 03:12 ص

حسم مانشستر سيتي مواجهة الديربي مع جاره اللدود مانشستر يونايتد لصالحه بعدما تغلب عليه بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما على ملعب «أولد ترافورد» معقل الشياطين الحمر، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ16 من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز «بريمير ليغ» موسم 2017-2018.

وافتتح سيتي التسجيل في الدقيقة 43، عبر «دافيد سيلفا»، قبل أن يعادل يونايتد النتيجة في الدقيقة 45+2 عن طريق «ماركوس راشفورد»، لكن «نيكولاس أوتاميندي» أعاد التقدم لسيتي بهدف في الدقيقة 53.

وأهدر لاعبو السيتي العديد من الفرص السهلة للتسجيل، فقد كانوا الطرف الأقوى والأفضل في المباراة التي كانت من الممكن أن تنتهي لصالحهم بنتيجة أكبر من ذلك.

وارتفع رصيد سيتي بهذه النتيجة إلى 46 نقطة في الصدارة، بفارق 11 نقطة عن يونايتد الذي تلقى أول خسارة له على ملعبه بعد 40 مباراة بكل المسابقات.

وفي هذا الإطار نستعرض أبرز الأسباب التي أدت لسقوط مان يونايتد على ملعبه ووسط جماهيره أمام الجار اللدود مان سيتي، من خلال السطور التالية:

الأول: خط الدفاع

أحرز السيتي هدفي الفوز بعد أخطاء ساذجة من خط دفاه اليونايتد، كما أن الجناحين «فالنسيا» و«آشلي يونج» لم يستطيعا مقاومة تحركات ثنائي السيتي «ساني» و«سترلينج».

ورغم امتلاك اليونايتد أقوى خط دفاع في الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 11 هدفاً فقط سكنت شباكه بالتساوي مع السيتي، لكن مواجهة الديربي كشفت ضعف مستواه بشكل كبيرة وأكدت أن حارس المرمى الإسباني «ديفيد دي خيا» يعود له الفضل الأكبر في ذلك في ظل ما يقدمه من مستويات رائعة وعبقرية، فهو غير مسؤول عن الهدفين.

وخلال 16 مباراة دافع فيها «دي خيا» عن مرمى يونايتد ببطولة الدوري هذا الموسم نجح في الخروج بشباكه نظيفة في 9 مباريات.

الثاني: خط الوسط

بات خط وسط اليونايتد عديم الفائدة والفاعلية في ظل غياب الفرنسي «بول بوجبا» المصاب، ففقد السيطرة على مجريات اللعب وبات الاستحواذ بشكل تام لصالح السيتي الذي امتلك اللعب معظم فترات المباراة بنسبة وصلت إلى 73%.

ورغم أن وسط ميدان السيتي لم يكن في أفضل حالاته فإن اليونايتد لم يكن جيداً ولم يقدم أي شيء يذكر، في ظل أن لاعبه «لينجارد» كان عالة داخل الملعب بينما كان «ديفيد سيلفا» كان في قمة مستواه الفني مع السيتي.

الثالث: خط الهجوم

ظهر خط هجوم فريق مانشستر يونايتد بمستوى ضعيف جداً، فلم يشكل الكثير من الخطورة والتهديدات على مرمى مانشستر سيتي، باستثناء بعض الهجمات على فترات متباعدة، ما يؤكد أن إمكانيات الشياطين الحمر الهجومية ليست جيدة بالقدر المطلوب، فقد أشرك البرتغالي «جوزيه مورينيو» المدير الفني لليونايتد كل أوراقه الهجومية ولكن دون فائدة.

وبالرغم من الانطلاقة الرائعة للمهاجم البلجيكي «لوكاكو» الذي تعاقد معه اليونايتد قادماً من إيفرتون بداية الموسم الجاري، لكنه سرعان ما تراجع مستواه وبات غير قادر على تقديم الإضافة هجوميا ودفاعيا، فهو من تسبب في الهدف الثاني بمرمى فريقه.

ومن انضمام «لوكاكو» إلى مان يونايتد شارك في 24 مباراة أحرز خلالهم 13 هدفاً من بينها 8 أهداف خلال 16 مباراة ببطولة الدوري أي بنسبة لم تتجاوز الـ50%، وهي نسبة ضعيفة جدا مقارنة بمستواه في المواسم الماضية مع إيفرتون ومقارنة بلاعبين آخرين هذا الموسم أمثال المصري «محمد صلاح» مع ليفربول والإنجليزي «هاري كين» مع توتنهام والإسباني «موراتا» مع تشيلسي.

وأخطأ «مورينيو» عندما قرر عدم التعاقد مع مهاجم بديل والاعتماد على السويدي «زلاتان إبراهيموفيتش» العائد من إصابة قوية على مستوى الركبة أبعدته عن الملاعب لأكثر من 6 أشهر، وحتى الآن لم يستعد مستواه.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مانشستر سيتي مانشستر يونايتد الدوري الإنجليزي