تضمن مهرجان دبي السينمائي في دورته الرابعة عشر أكثر من 18 فيلما من 140 فيلما، تم تصنيفها «للكبار فقط» إما لاحتوائها على مشاهد جنسية أو مشاهد عنف مفرط وقتل.

وبحسب تقرير لـ«هاف بوست» فإن البرنامج الأكثر ازدحاما بتلك الأفلام هو «سينما العالم» بـ13 فيلماً من أصل 18، في حين كان نصيب المسابقة الرسمية للمهرجان «المهر الطويل» ثلاثة أفلام، ووجد أفلام «للكبار فقط» أيضاً في مسابقتي «المهر الإماراتي» و«ليال عربية» بفيلم واحد في كل مسابقة منهما.

وشهدت مسابقة «المهر الطويل» في المهرجان وجود ثلاثة أفلام تحمل تصنيف «للكبار فقط» من أصل 18 فيلماً يشارك في المسابقة، وكان أول هذه الأفلام هو الفيلم السوري «آخر الرجال في حلب»، وذلك بسبب وجود مشاهد دموية كثيرة في أحداثه.

وثاني هذه الأفلام هو الفيلم المغربي Burn out، لاحتوائه على العديد من المشاهد الجنسية التي تصل للاغتصاب، بالإضافة إلى مشاهد عنف متعددة.

أما آخر الأفلام التي خضعت لهذا التصنيف في المسابقة الرسمية فهو الفيلم المغربي أيضاً «غزية» وحصل على هذا التصنيف بسبب مشاهد الجنس والعنف التي تظهر في أحداثه.

وصنف فيم «كميره» للكبار فقط رغم ما هو معروف عن الأعمال الخليجية من بعدها عن المشاهد الجنسية، والتزامها بعادات وتقاليد المجتمعات الخليجية المحافظة، لكن وجود مشاهد دموية وعنف مفرط ضمن أحداث الفيلم كان السبب في تصنيفه للكبار فقط.

فيما يشهد برنامج «ليال عربية» وجود فيلم وحيد يحمل تصنيف «للكبار فقط»، وهو الفيلم اللبناني «يوم ببيروت»، والذي حصل على هذا التصنيف بسبب مشاهد تعاطي المخدرات والجنس الموجودة به.

وشهد برنامج «سينما العالم» وجود الكم الأكبر من تلك النوعية من الأفلام، والتي حصل أغلبها على هذا التصنيف بسبب الجنس والعري، حيث يوجد 13 فيلماً من أصل 49 فيلماً يعرضون في هذا البرنامج يحملون تصنيف «للكبار فقط».