حزب «الحركة الوطنية»: «شفيق» سيعود لمنزله بالقاهرة خلال أيام

الاثنين 11 ديسمبر 2017 09:12 ص

كشف نائب رئيس حزب «الحركة الوطنية» المصرية، «رءوف السيد»، والذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق «أحمد شفيق» أن الأخير سيعود إلى «منزله خلال أيام، بمجرد الانتهاء من أعمال صيانته وتجهيزه، بعد وجوده فى مقر إقامته داخل أحد الفنادق الكبرى المجاورة للمنزل».

وأضاف بشأن لقائه «شفيق» في مقر إقامته، أن «الاجتماع لم يتطرق إلى مسألة ترشح رئيس الوزراء الأسبق في انتخابات الرئاسة المقبلة، حيث من المقرر أن تعقد أمانات الحزب فى المحافظات اجتماعاتها بشكل طبيعى دون الحديث عن هذا الأمر».

وأوضح أن «اللقاء بحث موقف الحزب تجاه عدد من القضايا المطروحة على الساحة فقط»، وفقا لصحيفة «الشروق» المصرية.

وتابع: «الفريق بصحة طيبة وعلى ما يرام، وعبر لي عن سعادته البالغة لعودته إلى أرض الوطن التى تشبه عودة الروح إلى الحياة».

وأكد أن «الفريق في رعاية كريمة من الدولة تليق بكونه أحد أبنائها ورموزها، وهو أيضا حريص على دعم الحزب خلال المرحلة المقبلة ليكون أكثر إيجابية وتفاعلا مع المشهد السياسى».

والتقى «السيد»، «شفيق» في وقت متأخر، السبت، بأحد الفنادق الكبري بالتجمع الخامس، لبحث عدد من القضايا السياسية المطروحة على المشهد السياسي، وفق صحف مصرية.

وحصل «الخليج الجديد» على معلومات حصرية، تفيد بوضع «شفيق»، قيد الإقامة الجبرية بفندق «دوسيت» الكائن بالقاهرة الجديدة، تحت حراسة أمنية مشددة، منذ قدومه من العاصمة الإماراتية أبوظبي، السبت قبل الماضي. (طالع المزيد)

ويجري جهاز الاستخبارات العامة المصرية مفاوضات مع «شفيق»، للضغط عليه لسحب قرار ترشحه لانتخابات الرئاسة العام المقبل، في مواجهة الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي».

وأكدت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، أن 3 أوراق ضغط تم إبرازها في وجه «شفيق»، أبرزها مواجهته بـ«اتصالات أجراها مع قيادات من المعارضة المصرية المقيمة في الخارج، والتي أبدت دعمها لترشحه ودعم حملته الانتخابية بمليار دولار»، مقابل وقف عمليات القمع التي ترتكب بحق أنصارها في الداخل، والسماح بعودة قياداتها، ودمج جماعة «الإخوان المسلمون» في الحياة السياسية، حال فوزه بانتخابات 2018.

وتمثلت ورقة الضغط الثانية، في تهديد «شفيق»، بتحريك دعاوى قضائية ضده بشكل عاجل، بتهمة «الخيانة العظمى» والتعاون مع فضائية معادية (الجزيرة)، التي بثت فيديو إعلان منعه من مغادرة الإمارات، بهدف إثارة البلبلة في الشارع المصري.

والورقة الثالثة تتعلق بمساومته بحياة أبنائه وأحفاده، والذين تم منعهم من مغادرة الإمارات بصحبة «شفيق» الذي كان من المنطقي أن يصطحب أسرته حال عوته للقاهرة بعد غياب دام نحو 5 سنوات.

ويحتاج «شفيق» الذي يلاحق ببلاغات قضائية للترشح لرئاسيات 2018 لجمع 25 ألف توكيل من 15 محافظة (إجمالي محافظات مصر 27) ، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها في حال لم يستطع الحصول على توقيع 20 نائبا من نواب البرلمان المصري، ويقدر أعضاؤه بـ596 برلمانيا، ويهمين عليه ائتلاف يدعم «السيسي»، وسط تهديدات بتوقيع عقوبة الفصل، حال شروع أحد منهم في تحرير نموذج تزكية لترشيح «شفيق»، للانتخابات الرئاسية المقبلة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أحمد شفيق مصر حزب الحركة الوطنية