قال قائد قوات التحالف في الساحل الغربي اليمني، إن قوات الحرس الجمهوري (التابع للرئيس الراحل «علي عبدالله صالح»)، تساند الحكومة الشرعية في البلاد.

وأضاف العميد الركن «عبدالسلام الشحي» (إماراتي)، أن «هناك تعاونا من الحرس الجمهوري وذلك بمبادرة منهم... لتحرير اليمن من الميليشيات الحوثية الإيرانية»، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وتابع: «هناك انهيار كبير في دفاعات العدو، قتلاهم وأسراهم بالمئات، ونتعامل معهم حسب القوانين الدولية»، على حد قوله.

وتخالف تلك التصريحات الوضع الميداني الذي شهد مزيدا من السيطرة لجماعة «الحوثي»، بعد تمكنها من قتل «صالح» والعديد من قيادات حزبه الأسبوع الماضي.

وأكد «الشحي» أن قوات التحالف مصممة على تحرير الأراضي اليمنية من سيطرة الميليشيات الحوثية الإيرانية، لافتا إلى أن القوات في الساحل الغربي لليمن «تسطر ملحمة في القتال لم نر لها مثيلا»، وفق تعبيره.

في سياق آخر كشف مصدر عسكري مقتل القيادي الحوثي «محمد محب»، المتهم بتجنيد الأطفال في زبيد والتحيتا بمحافظة الحديدة، وعشرات آخرين، بغارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت مواقعهم وتجمعاتهم في منطقة المتينة بمديرية التحيتا، جنوبا، وهي المديرية الثالثة التي تقترب قوات الجيش الوطني من السيطرة عليها.

يأتي هذا فيما أبرمت قوات التحالف صفقة تبادل أسرى مع ميليشيات «الحوثي»، شملت الإفراج عن ستين أسيرا من الطرفين، حيث شملت صفقة التبادل إخراج ثلاثين أسيرا ومعتقلا من عناصر الجيش الوطني اليمني، مقابل الإفراج عن ثلاثين عنصرا من الحوثيين.

وكانت جماعة «أنصار الله» (الحوثي)، أعلنت في بيان لها الأسبوع الماضي مقتل «صالح» وعدد من العناصر الموالية له، والسيطرة الكاملة على مواقع القوات الموالية في الحي السياسي جنوبي صنعاء.

واتهم وزير حقوق الإنسان اليمني، «محمد عسكر»، ميليشيا «الحوثي»، بإعدام أكثر من 1000 قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وقيادات عسكرية ومدنية موالين لـ«صالح» خلال 4 أيام ماضية تلت مقتله.