الأمم المتحدة لا تستطيع تأكيد استخدام الحوثيين صواريخ إيرانية

الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 07:12 ص

أفادت وسائل إعلام، بأن خبراء الأمم المتحدة الذين فحصوا بقايا الصواريخ، التي أطلقها الحوثيون اليمنيون تجاه السعودية، لا يستطيعون تأكيد أن هذه الصواريخ صنعت في إيران.

وأطلع الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش»، أعضاء مجلس الأمن الدولي، على نتائج تقرير أعده الخبراء، الذين أشاروا إلى أن قطر الصواريخ التي أطلقت من اليمن في 22 يوليو/تموز و4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يعادل قطر صواريخ «سكود» ونسختها الإيرانية المعدلة «قيام-1».

وأشار التقرير إلى أن هذه الصواريخ تتناسب مع صواريخ إيرانية في عدة مواصفات أخرى، لكن الخبراء الأمميين لا يزالون يدرسون عن كثب المعلومات والمواد التي حصلوا عليها، بحسب موقع فضائية «روسيا اليوم».

يذكر أن طهران تنفي باستمرار الاتهامات الموجهة إليها بتزويد الحوثيين بالسلاح.

والشهر الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه مطار الملك خالد الدولي بالرياض، دون وقوع إصابات، بينما أعلنت الجماعة «إصابته لهدفه بدقة».

وآنذاك، قال ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، الثلاثاء، إن «ضلوع» إيران في تزويد ميليشيا الحوثي في اليمن بالصواريخ «يعد عدوانا عسكريا ومباشرا من قبل النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة».

ويعلن الحوثيون بين الفينة والأخرى استهداف مناطق في السعودية بصواريخ باليستية، لكن التحالف العربي يعلن اعتراض وتدمير معظمها.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أشار تقرير سري أعده مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة، ونشرته «رويترز»، إلى أن بقايا أربعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون اليمنيون على السعودية هذا العام تبدو من تصميم وتصنيع إيران، وهو ما يعطي دفعة لمسعى تقوده الولايات المتحدة لمعاقبة طهران.

  كلمات مفتاحية

الحوثيون صواريخ إيران الأمم المتحدة السعودية اليمن

وزير الدفاع الأمريكي: لن نرد عسكريا على إيران