أقال محافظ بورسعيد، شمالي مصر، مسؤولا محليا، على خلفية تحطم جزء من تمثال رئيس أركان الجيش المصري الراحل، الفريق أول «عبدالمنعم رياض».

وتضمن قرار المحافظ اللواء «عادل الغضبان»، استبعاد رئيس حي الشرق ببورسعيد «عماد مهدي»، من منصبه، بسبب التصرف غير المسؤول الذي أقدم عليه المتسببون في واقعة تعرض منطقة الرقبة من التمثال للكسر أثناء محاولة نقله من ساحة ميدان الشهداء بحديقة المسلة، وفق صحف مصرية.

وقرر محافظ بورسعيد، تعيين «السعيد شلبي» مدير جمعية المستثمرين بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد ورئيس حي المناخ الأسبق، رئيس حي الشرق بصفة مؤقتة.

وكان «الغضبان»، كلف متحف الفنان محمد مختار، منذ 3 أشهر، بإقامة تمثال جديد للفريق الراحل بطول 4 أمتار، ووضعه في مكان لائق بميدان الشهداء، وإزاحة الستار عنه في احتفالات بورسعيد بأعياد النصر 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بحضور أسرة «عبدالمنعم رياض».

وأظهر الفيديو، الذي تم تداوله على مواقع التوصل، عمال حي الشرق بمحافظة «بورسعيد»، أثناء نقل التمثال بطريقة بدائية، من قاعدته بالميدان المخصص له أمام حديقة المسلة، ما تسبب في حدوث كسور في جزء منه.

ويوليو/تموز الماضي، أحالت السلطات المصرية، أربعة مسؤولين بوزارة الآثار إلى المحاكمة التأديبية، على خلفية واقعة إهمال تمثال «بسمتيك الأول» الأثري الذي عُثر عليه شرقي القاهرة، في مارس/آذار الماضي.

وآنذاك أظهرت صور استخراج التمثال، الذي بدا مكسوراً، استخدام رافعة بدائية ذات ذراع للرفع تنتهي بقطعة حديدية لها أسنان مدببة لنقله من مكانه؛ وهو ما أثار غضباً وسخرية وقتها، بجانب ترك التمثال عقب استخراجه في العراء دون حراسة.