يقص نادي ريال مدريد الإسباني شريط مشواره في منافسات كأس العالم للأندية، بمواجهة نادي الجزيرة الإماراتي، في دور نصف النهائي، يوم غد الأربعاء، باستاد مدينة زايد الرياضية.

ومن المقرر أن يلتقي الفائز من مواجهة الملكي الإسباني وفخر أبوظبي في المباراة النهائية يوم 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري مع الفائز من مواجهة جريميو البرازيلي وباتشوكا المكسيكي.

وهذه المرة الثالثة التي تستضيف فيها دولة الإمارات فعاليات بطولة كأس العالم للأندية، بعدما سبق أن استضافت نسختي 2009، و2010.

وبعيدا عن التتويج باللقب ومصالحة الجماهير بسبب الأداء المخيب للآمال بالدوري الإسباني «الليغا»، هناك مكاسب عديدة سيحققها المرينغي ولاعبوه من وراء الفوز بالكأس، نستعرضها من خلال السطور التالية:

6 أهداف هو ما يسعى وراءه النجم البرتغالي «كريستيانو رونالدو» ليصبح الهداف التاريخي للبطولة، حيث يمتلك حتى الآن 5 أهداف في تاريخ مشاركاته يتساوى بهم مع ثنائي برشلونة، الأرجنتيني «ليونيل ميسي» والأوروجوياني «لويس سواريز».

2 جائزة أفضل لاعب في البطولة، يبحث كل من «كريستيانو رونالدو» و«سيرخيو راموس» حصدها للمرة الثانية لمعادلة رقم الأرجنتيني «ليونيل ميسي» الذي حقق جائزة أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للأندية مرتين بينما توج بها هذا الثنائي مرة واحد لكل منهما.

3 ألقاب هو ما يأمل ريال مدريد في الوصول إليه عن طريق الفوز بالبطولة هذا العام لمعادلة نفس عدد ألقاب برشلونة في النسخة الجديدة من المسابقة، حيث سبق للنادي الملكي تحقيق اللقب مرتين فقط.

3 ألقاب عالمية مرتين متتاليتين، هو ما يبحث عنه الفرنسي «زين الدين زيدان» مدرب ريال مدريد، من خلال التتويج باللقب هذا العام ليكون أول مدرب يحقق دوري الأبطال الأوروبي والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية لعامين على التوالي وقد يصبح أول مدرب يحقق 5 بطولات لريال مدريد في سنة واحدة.

5.22 مليون يورو هي قيمة الفوز بكأس البطولة، وهو ما تتمناه إدارة نادي ريال مدريد لإنعاش خزينتها.

4 ألقاب هو هدف الدولي الألماني «توني كروس» من خلال الفوز بالبطولة ليصبح أكثر اللاعبين تتويجا بها في التاريخ ويتجاوز كل من  «داني ألفيس وليونيل ميسي وجيرارد بيكيه وآندريس إنييستا» الذين توجوا باللقب 3 مرات مع برشلونة.

12 مباراة نهائية بدون هزيمة، هو الرقم الذي سيصل إليه ريال مدريد حال توج باللقب، ليحافظ على سجله خالي من أي هزيمة لمباراة نهائية في بطولة قارية أو عالمية منذ الخسارة أمام بوكا جونيورز الأرجنتيني في نهائي إنتركونتينتال عام 2000.