قال المتحدث باسم الكرملين «ديمتري بيسكوف»، الثلاثاء، إنه لم تعد هناك حاجة لنشر قوات الجيش الروسي على نطاق واسع في سوريا، بحسب وكالة «رويترز».

وأكد «بيسكوف» أن «روسيا ستواصل استخدام الضربات الموجهة ضد الإرهابيين في سوريا عند الحاجة».

وأمس الإثنين، أمر الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» بسحب «جزء كبير» من القوة الروسية من سوريا وأعلن انتهاء عملها إلى حد بعيد.

وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الروسي أنجز المهمة في سوريا، وأن هذا البلد تحرر بالكامل من مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأفاد الضابط الكبير بالوزارة، «سيرغي رودسكوي»، خلال مؤتمر صحفي، بأن «مهمة الجيش الروسي القاضية بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية المسلح أنجزت، وأن الأراضي السورية تحررت بالكامل» من التنظيم.

وظهر الجنرال كولونيل «رودسكوي» المسؤول عن إدارة العمليات الرئيسية، في لقطات على تليفزيون «روسيا 24»، وهو يقول: «كانت المرحلة الأخيرة من دحر الإرهابيين مصحوبة بنشر غير مسبوق لسلاح الجو الروسي».

وزعم أن «القوات الروسية المنتشرة في سوريا الآن تركز على الحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار واستئناف مظاهر العيش في سلام».

من جانبه، تطرق وزير الخارجية التركي، «مولود جاويش أوغلو»، أمس الإثنين، إلى تصريحات الرئيس الروسي حول إيعازه بسحب قوات بلاده من سوريا، قائلا: إن «خلق انطباع بأن روسيا تنسحب من سوريا غير واقعي».

وأوضح «جاويش أوغلو» أن «روسيا سبق أن سحبت جنودا من سوريا، لكن مع احتدام الاشتباكات أرسلت جنودا بأعداد أكبر لاحقا»، لافتا إلى أن روسيا تمتلك قاعدتين عسكريتين في سوريا.