روسيا ستبقى على قاعدتين عسكريتين في سوريا

الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 06:12 ص

أعلن الكرملين، الثلاثاء، أن روسيا ستبقي على قاعدتين عسكريتين في سوريا؛ إحداها بحرية والأخرى جوية.

وقال المتحدث باسم الكرملين «ديمتري بيسكوف»: «بفضل اكتمال عملية إنقاذ سوريا وتحرير الأراضي السورية من الإرهابيين لم تعد هناك حاجة لوجود قوة قتالية على نطاق واسع».

لكنه أضاف أن روسيا ستبقي على قاعدة «حميميم» الجوية في محافظة اللاذقية، والقاعدة البحرية في ميناء طرطوس، وذلك لتنفيذ ضربات ضد المسلحين إذا لزم الأمر، حسب وكالة «رويترز».

وأمر الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، الإثنين الماضي، بسحب «جزء كبير من القوات الروسية من سوريا، وأعلن انتهاء عملها إلى حد بعيد».

وجاء إعلان «بوتين»، خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقا، لقاعدة حميميم الجوية الروسية؛ حيث التقى رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، وألقى كلمة أمام القوات الروسية.

وقال «بيسكوف»: «شدد بوتين على أن الإرهابيين قد يحاولون استعراض القوة مرة أخرى في سوريا، وإذا حدث ذلك فسيتم توجيه ضربات ساحقة».

وعرض الكرملين الانسحاب الجزئي للقوات باعتباره دليلا على أن المهمة في سوريا اكتملت إلى حد بعيد، ويمنح ذلك «بوتين» دعما مع بدء حملته سعيا لولاية جديدة.

ويرى الكثيرون في روسيا، المهمة في سوريا، أنها عملية ناجحة لاستعادة السلام، وفرصة لموسكو لاستعراض عضلاتها العسكرية.

ويشير إحصاء لـ«رويترز»، إلى أن عدد القتلى الرسمي للقوات الروسية في القتال بلغ 38 شخصا، وهو رقم أقل بكثير من الخسائر التي تكبدتها روسيا عندما غزا الاتحاد السوفيتي أفغانستان في الثمانينيات، فيما كانت آخر مرة تشن فيها موسكو حملة كبيرة بعيدا عن حدودها.

غير أن كثيرا من الخسائر في سوريا تحملها متعاقدون عسكريون من القطاع الخاص يعملون مع الجيش الروسي، ويقول أصدقاء وأقارب وزملاء لهم إن وفياتهم لا يتم الاعتراف بها رسميا.

وتنفي وزارة الدفاع الروسي وجود أي متعاقدين روس في سوريا.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

الكرملين بوتين روسيا سوريا قاعدة عسكرية انسحاب