فرنسا تغلق مسجدا بسبب «خطب متطرفة»

الأربعاء 13 ديسمبر 2017 07:12 ص

أمرت السلطات الفرنسية بإغلاق مسجد يقع في قلب مدينة مرسيليا في جنوب شرق فرنسا لمدة ستة أشهر اعتبارا من الخميس، بسبب «الخطب المتطرفة» التي كان يلقيها إمامه السلفي التوجه.

وفي أمر ألصق على الباب الرئيسي لمسجد السنة، أعلن رئيس الشرطة أن هذا المسجد الذي يديره الإمام «الهادي دودي» «يندرج ضمن الحركة الإسلامية المتطرفة وأصبح مرجعا للسلفية».

وقال رئيس الشرطة في منطقة «بوش دي رون»، «أوليفيه دو مازيير»: «رغم إدانة الاعتداءات التي حصلت في فرنسا، لكن الخطب التي تلقى في هذا المسجد ويتم بثها أحيانا عبر الإنترنت تشرّع الجهاد المسلح وقتل من يزني والمرتدّين».

وقالت الشرطة الفرنسية إن الإمام حضر أوائل الشهر الجاري إلى قسم الشرطة واعترف بأنه «يقف وراء كتابات قد تحض على الكراهية وأن خطابه لم يتغير منذ 2015»، رغم الاعتداءات التي ضربت فرنسا.

كان «العديد من مرتادي المسجد قالوا في السنوات الأخيرة إنهم ينتمون إلى القاعدة أو إنهم ذهبوا إلى العراق وسوريا، وإن رسائل فيها كراهية وتمييز قيلت في المسجد، وتنتشر في المؤسسات التعليمية التابعة له»، بحسب الشرطة الفرنسية.

بدوره، قال نائب رئيس المجلس الإقليمي للدين الإسلامي «عبدالرحمن غول»: انتظرنا هذا القرار منذ زمن فالإمام «الهادي دودي» هو القائد الروحي لتوجه يدعو إلى الكراهية والعنف، مضيفا: «لقد حذرناه، وحاولنا إقناعه لكن للأسف لا يسمع».

وتعرضت فرنسا منذ يناير/كانون الثاني 2015 إلى 8 هجمات إرهابية.

  كلمات مفتاحية

فرنسا إغلاق المساجد التطرف حركات متطرفة هجمات باريس